استدعى المدير الفني لمنتخب لبنان لكرة القدم الروماني ليفيو تشيبوتاريو، 21 لاعبا للاتخراط في تمرينين مقررين على ملعب نادي العهد على طريق المطار في 1 تشرين الثاني و2 منه، تحضيرا للمباراتين أمام كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في 14 تشرين الثاني و19 منه، في المرحلتين الرابعة والخامسة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال قطر 2022 وكأس آسيا في الصين 2023.
واللاعبون الـ 21 هم: مصطفى مطر، أحمد حجازي، كريم درويش، علي ضاهر، حسين رزق، حسن كوراني، نصار نصار، معتز بالله الجنيدي، عدنان حيدر، حسن معتوق، حسن «سوني» سعد، حسن بيطار، حسن شعيتو «موني»، حسن شعيتو «شبريكو»، ، محمد زين طحان، أحمد جلول، يحيى الهندي، أحمد تكتوك، قاسم الزين، نادر مطر، عبدالله عيش.
وأوضح تشيبوتاريو في بيان ان هذه اللائحة «غير نهائية» لتشكيلة المنتخب، علما انه ينتظر عودة لاعبي العهد من العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث يخوضون المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمام فريق 25 أبريل الكوري الشمالي الاثنين 4 تشرين الثاني.
لبنان تمسّك باللعب على ارضه
وكان الاتحاد اللبناني لكرة القدم دخل في مرحلة حرجة لجهة ضمان خوض منتخب لبنان مباراتيه المقررتين أمام كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية في بيروت في 14 تشرين الثاني الحالي و19 منه على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، في المرحلتين الخامسة والسادسة من التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة لمونديال قطر 2002 وكأس آسيا في الصين 2023.
والعلاقة هنا مع «الفيفا» عبر الاتحاد الآسيوي، كون التصفيات مزدوجة ومشمولة برعاية «الفيفا».
وتأتي المرحلة الحرجة في ضوء التطورات التي تعيشها البلاد، منذ انطلاق التظاهرات في 17 تشرين الأول، وشمولها مدنا عدة في البلاد، وتطورها الى قطع للطرق وتقطيع لأوصال المناطق.
الا ان الاتحاد اللبناني يعول على سلسلة حلول مرتقبة، قد تسفر على الأقل إنفراجا في أحوال الطرق، علما ان العاصمة بيروت مؤمنة أمنيا، وخصوصا المنطقة المحيطة بمطار بيروت الدولي والمدينة الرياضية.
ويتفادى الاتحاد اللبناني قدر الإمكان الدخول في نقاش حول مسائل أمنية مع «الفيفا» او غيره، ما يؤدي الى استبعاد خوض لبنان المباريات على أرضه، ودخوله في دوامة تضعه في حال مماثلة لما تعيشه سوريا وقبلها العراق في هذا الخصوص.
وتبقى مشكلة أخرى يتوقع ان تخرج الى العلن، في حال حصول إنفراج شامل في البلاد، وهذا أمر مستبعد حتى كتابة هذه السطور، ويتعلق ذلك بإمكانية قبول القوى الأمنية تأمين المباراتين لجهة إتاحة الحضور الجماهيري، الأمر الذي يعول عليه المنتخب اللبناني لتحقيق توازن في أرض الملعب بقوة الجمهور.
وكان لبنان خاض مباراة أمام إيران في التصفيات الخاصة بمونديال روسيا من دون جمهور في مدينة كميل شمعون الرياضية، اثر استهداف السفارة الإيرانية بهجوم انتحاري يوم المباراة وخسرها برباعية.