فرض لبنان التعادل السلبي على نظيره الكوري الجنوبي في المباراة التي جمعتهما ضمن التصفيات المزدوجة لكأس آسيا وكأس العالم فقد خاض لبنان مباراته امس مع نظيره الكوري الجنوبي على ارضه في مدينة كميل شمعون الرياضية من دون جمهور نتيجة اتصالات امنية بسبب الاوضاع التي تشهدها البلاد.
بدأت المباراة بأداء جيّد ولافت من المنتخب اللبناني في الدقائق العشر الاولى. في الدقيقة 17 رأسية من سون الى خارج الملعب وخطأ للبنان في الدقيقة 28 لم يثمر ثم تسديدة من باسل جرادي والحارس الكوري يتألق، وفي الدقيقة 33 فرصة الهدف الاول تضيع على كوريا الجنوبية. وتسديدة كورية من سون كان الحارس اللبناني مهدي خليل بالمرصاد. اللبناني محمد حيدر يتلقى بطاقة صفراء لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني تسديدة قوية لــ «سون» في الدقيقة 49 فوق المرمى والحارس مهدي خليل يتألق ويمنع كوريا الجنوبية من التقدم. في الدقيقة 56 تسديدة رائعة من ربيع عطايا لم تثمر في الدقيقة 67 القائم يحرم كوريا من احراز هدف وتسديدة خطرة لباسل جرادي د 80 تحرم لبنان من هدف. الحكم العراقي يحرم لبنان من ركلة جزاء بعد اعاقة محمد حيدر ولتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
حيدر يحفز اللاعبين
وتنفيذا لقرار من القوى الامنية، اقبمت مباراة لبنان وكوريا الجنوبية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022 وكأس آسيا في الصين 2023 الساعة الثالثة من بعد ظهر امس في مدينة كميل شمعون الرياضية، خلف ابواب موصدة في وجه الجمهور.
وكان رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم المهندس هاشم حيدر زار ، أفراد المنتخب في مقر إقامتهم في الفندق في كورنيش المزرعة – فردان، عشية لقائهم منتخب كوريا الجنوبية متمنيا لهم التوفيق، «لا سيما في هذه الظروف القاسية التي نعيشها».
وثمن حيدر للاعبين عطاءهم واندفاعهم، وذكر بانجازات سابقة منها الفوز التاريخي على كوريا الجنوبية 2-1 في 15 تشرين الثاني 2011، معتبرا أن لا شيء مستحيل. وقال: «إلعبوا بقدراتكم لاسعاد اللبنانيين خصوصا بعدما ثبت اخيرا انه لا تظهر آمال الا من خلال الرياضة، «ومنها انجاز (نادي) العهد المتمثل باحرازه كأس الإتحاد الآسيوي، فضلا عن انتصارات حققتها ألعاب أخرى».
ووعد حيدر اللاعبين بمكافآت مجزية في حال تحقيق نتيجة مشرفة، باعتبار أن هذه المباراة حالة خاصة، مشددا «على اهمية أن تجرى المباراة على ارضنا وقد بذلنا جهودا واصرينا على ذلك».وتحدث الكابتن حسن معتوق بإسم اللاعبين، واعدا بالظهور بالصورة التي يتمناها اللبنانيون.