أصدر مجلس الانماء والاعمار في بيان أمس الى ما تداوله «بعض وسائل الاعلام من معلومات مغلوطة حول مشاريع الصرف الصحي التي في عهدة مجلس الانماء والاعمار.
وأوضح أنه بالنسبة للمبالغ المالية، تبلغ قيمة المشاريع المنفذة بين عامي 1992 و2017 في قطاع الصرف الصحي حوالي 745 مليون دولار أميركي (وليس 1400 مليون دولار أميركي كما ورد في بعض وسائل الإعلام).
مشيراً الى ان هذا المبلغ (أي 745 مليون دولار أميركي) الوارد في تقرير تقدم العمل الذي يصدر عن المجلس لم ينفق على محطات التكرير وحدها، بل على جميع مشاريع الصرف الصحي بما فيها إنشاء شبكات جديدة أو تأهيل وتنظيف وصيانة شبكات قائمة بالإضافة إلى إنشاء وتأهيل محطات ضخ. ويعتبر المعدل السنوي للإنفاق على هذا القطاع، أي حوالى 30 مليون دولار سنويا، مبلغا محدودا جدا بالنسبة لقطاع لم تستثمر فيه الدولة قبل العام 1992.
وأضاف البيان: «أما القول إن محطات التكرير المنفذة أصبحت «خردة» فهو مناف للحقيقة كون القسم الأكبر من محطات التكرير التي أنجزها المجلس تعمل حاليا وعددها 20: في طرابلس، شكا، البترون، إهدن، بشري، الغدير، الجية (النبي يونس)، كفرقطره، السويجاني، صيدا، النبطية، تبنين، إيعات (بعلبك)، اليمونة، زحلة، جب جنين، صغبين، كفرصير، يحمر وزوطر».
وتابع: «أما المحطات التي لم توضع في الخدمة بعد فهي في مرحلة التجارب وستوضع قيد الخدمة تباعا وعددها 5 وهي في كل من: صور، غريفة، الباروك، الصفا وجبيل». وأشار إلى أن معظم محطات التكرير جرى تنفيذها من قبل أهم الشركات العالمية المتخصصة وبتمويل من أهم مؤسسات التمويل ووفق إجراءات التلزيم المعتمدة من هذه المؤسسات.
ودعا مجلس الانماء والاعمار وسائل الاعلام الى زيارة هذه المحطات والتحقق بنفسها من صحة هذه المعلومات.