واصل موظفو شركتي الخلوي «ألفا» و»تاتش» اضرابهم المفتوح لليوم الرابع، متوقفين عن القيام بالاعمال الادارية والمالية والتقنية الداعمة. ونفذوا قبل الظهر، اعتصاما أمام مبنى الشركتين في فرن الشباك ووسط بيروت، مطالبين وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال محمد شقير الافراج عن حقوقهم، رافضين قضم 30% من مدخولهم السنوي وعدم توقيع العقد الجماعي الذي يضمن استمرارية عملهم في اي عقود مستقبلية.
وقال رئيس نقابة الموظفين شربل نوار لـ»الشرق» ان الاضراب مستمر بانتظار جواب وزير الاتصالات محمد شقير حول حقوق الموظفين .
من جهة ثانية، اعلنت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للقطاع الخلوي عن تسليم ما يلزم من بطاقات التشريج العائدة لشركة «تاتش» للوكلاء المعتمدين، مؤكدةً استمرارها في الاضراب المفتوح الى حين تحقيق كل المطالب. وجاء في بيان النقابة «يهمّ النقابة ان تعلم الرأي العام انه ورغم إضرابها المستمر وتحسسا منها للمسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتقنا جميعا، وكبادرة حسن نية وتفاديا لاي ارتفاع في اسعار بطاقات التشريج العائدة لشركة «تاتش»، بادرنا اليوم (امس) الى تسليم ما يلزم من هذه البطاقات للوكلاء المعتمدين». في هذا الاطار اوضحت النقابة في بيان «اللغط الذي تضمنه بيانها الاخير وطال عن غير قصد الدور الايجابي لنقابة تجار الخلوي برئاسة النقيب علي فتوني، الذي تقدّر جهوده في عملية تثبيت أسعار البطاقات وبالليرة اللبنانية. ان ما جاء في بيانها كان يشير الى بعض المتلاعبين بالاسعار والساعين الى زيادة الجعالة. ليس الى نقابة التجار ورئيسها. لذا اقتضى التوضيح.