تشهد المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي، قمة مرتقبة غدا الأحد عندما يحل يوفنتوس بطل المواسم الثمانية الماضية، ضيفاً على إنتر ميلان المتصدر بالعلامة الكاملة.
وفي المراحل الأولى من المسابقة هذا الموسم، فرض إنتر نفسه المرشح الأبرز لكسر هيمنة فريق «السيدة العجوز» على لقب الدوري المحلي في الأعوام الأخيرة، مع تمكّن مدرّبه الجديد أنطونيو كونتي، المدير الفني السابق ليوفنتوس، من تحقيق نقلة نوعية في الفريق.
وبعدما أنهى يوفنتوس الموسم الماضي بقيادة مدربه السابق ماسيميليانو أليغري، بطلاً بفارق 21 نقطة عن إنتر الرابع، يجد فريق مدينة تورينو نفسه هذا الموسم بإشراف مدربه ماوريتسيو ساري، في المركز الثاني بعد ست مراحل، بفارق نقطتين خلف إنتر الذي حقق ستة انتصارات متتالية.
ويدخل الفريقان «دربي إيطاليا»غدا الأحد في ميلانو بعد نتيجتين متباينتين في مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع، إذ حقق يوفنتوس فوزاً مريحاً على ضيفه باير ليفركوزن الألماني الثلاثاء بثلاثية نظيفة، بينما فرّط إنتر بتقدمه على مضيفه برشلونة الإسباني بهدف نظيف في الشوط الأول، وأنهى المباراة خاسراً بنتيجة 1-2 على ملعب كامب نو، في أول خسارة هذا الموسم للفريق الإيطالي مع مدربه كونتي.
وأقر الأخير بأن طعم الخسارة كان «مريراً»، لاسيما وأن إنتر الباحث عن لقب في الدوريين الإيطالي والأوروبي منذ 2010، أضاع محاولات كانت لتحسم النتيجة، قبل أن يتمكن الأوروغوياني لويس سواريز من هز شباك الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش مرتين في الشوط الثاني.