وقع رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم فؤاد زمكحل، وأعضاء مجلس الإدارة الممثل بجورج الغريب وروني عبد الحي، مذكرة تفاهم مع جمعية رجال الأعمال اللبنانيين – البلغاريين برئاسة أحمد علاء الدين وفي حضور مجلسهم التنفيذي، من أجل توسيع إنفتاح التجمع اللبناني العالمي نحو بلغاريا وأوروبا الغربية.
ويهدف هذا التآزر والإتفاقية الإقتصادية إلى توفير فرص جديدة للتنمية والتنويع بالنسبة إلى رجال الأعمال اللبنانيين في جميع أنحاء العالم. وتأتي مذكرة التفاهم هذه بعد زيارة زمكحل إلى بلغاريا عام 2018 ومختلف اللقاءات مع كبار رجال الأعمال البلغاريين، والجالية اللبنانية والمحاضرة التي ألقاها في جامعة صوفيا الكبيرة.
وبعد الإجتماع، شرح زمكحل أهمية هذه المسيرة لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، وقال «إن المنطقة الإقتصادية الأكثر ديناميكية هي بلا شك العاصمة، التي تضم أكثر من 1.5 مليون شخص، أو ما يقارب ربع سكان البلد، وتمثل جزءاً كبيراً من الإستثمارات المحلية والأجنبية».
وأوضح أنه «منذ إنضمامها إلى الإتحاد الأوروبي عام 2007، أصبحت البلاد أكثر جاذبية للإستثمار الأجنبي خصوصاً بالنسبة إلى رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم».
ولفت إلى أن «القطاعات المزدهرة بالنسبة إلى المستثمرين ورجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، مع إمكانية وجود تحالفات إستراتيجية أو شراكات مثمرة مع زملائنا البلغاريين، هي متوافرة في مجالات عدّة: تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، السياحة الساحلية والبيئية، التعاقد من الباطن في خدمة العملاء، الزراعة / الأغذية الزراعية / الزراعة العضوية، التعاقد من الباطن الميكانيكية الصناعية، صناعة المنسوجات، البناء والعقارات».
وختم «إن أفضل طريقة للتعامل مع أزمتنا الإقتصادية المحلية هي البقاء والاستمرار داخلياً قدر المستطاع، وخارجيا الدخول إلى أسواق جديدة من خلال تطوير وتنويع إستثماراتنا في أسواق محتملة، حيث يمكننا الحصول على القيمة المضافة بفضل خبرتنا المتنوعة. بمعنى آخر، إن أفضل دفاع في مواجهة أي «هجوم» هو»الهجوم المضاد» الذي يستهدف جبهات أخرى».