تجاوز إنتاج روسيا من النفط خلال شهر أيلول المنصوص عليه في اتفاق خفض الإنتاج العالمي بسبب رفع إنتاج مكثفات الغاز مع تأهب البلاد لفصل الشتاء.
ونزل إنتاج روسيا إلى 11.25 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي من 11.29 مليون في آب لكنه يظل أعلى من السقف المحدد في الاتفاق العالمي.
وبموجب الاتفاق المبرم بين منظمة أوبك ومنتجين متحالفين معها، وافقت روسيا على خفض الإنتاج 228 ألف برميل يوميا عن مستواه في تشرين الأول 2018.
وقال ألكسندر نوفاك وزير الطاقة إن الخفض بلغ 200 ألف برميل الشهر الماضي، معيدا التأكيد أن بلاده ستبذل قصارى جهدها للوفاء بالتزاماتها بالكامل الشهر الجاري.
ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن نوفاك: «لدينا التزامات محددة ترتبط بعوامل من بينها مواجهة فصل الشتاء بإنتاج مكثفات الغاز».
ويندرج إنتاج مكثفات الغاز، وهو زيت خفيف، تحت إجمالي إنتاج النفط في الإحصاءات الروسية، واتفقت «أوبك» وروسيا ومنتجون آخرون في ما يعرف بتحالف «أوبك+» على خفض الإمدادات 1.2 مليون برميل يوميا من بداية العام الجاري، وتشكو عدة دول من عدم امتثال روسيا للاتفاق بالكامل.
وخلال الأسبوع الماضي، ذكر محمد باركيندو، أمين عام منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، أن تحالف المنتجين «أوبك+» المشاركين في اتفاق خفض الإمدادات سيتخذون قرارات «قوية» خلال اجتماع في كانون الأول لتحديد حجم الإمدادات في 2020 التي يتوقع خلالها انخفاض الطلب على خام المنظمة.
ويسري الاتفاق حتى آذار 2020 ومن المقرر أن يلتقي المنتجون لتحديد السياسة في الخامس والسادس من كانون الأول، وسجلت منظمة «أوبك» تراجعا في إنتاجها في أيلول، وهبط الإنتاج في المتوسط إلى 28.49 مليون برميل يوميا، بانخفاض قدره 1.32 مليون برميل يوميا.