حطمت الكينية بريجيد كوسغي الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون للسيدات، المسجل باسم البريطانية بولا رادكليف منذ 2003، في طريقها للفوز بماراتون شيكاغو أمام الإثيوبيتين أبابيل يشانيه وجيليت بوركا.
وقطعت الكينية البالغة من العمر 25 عاماً الماراثون البالغة مسافته 42,195 كلم في 2:14.04 ساعة، لتتفوق بفارق دقيقة و21 ثانية على الرقم القياسي الذي سجلته رادكليف في 13 نيسان/أبريل 2003 خلال ماراتون لندن.
واحتفظت كوسغي بلقب ماراثون شيكاغو وأضافته إلى لقب ماراثون لندن الذي أحرزته في نيسان/أبريل الماضي، لتضيف إنجازاً آخر إلى رصيدها بعد أن حطمت في أوائل أيلول/سبتمبر الماضي الرقم القياسي لسباق نصف الماراثون بتسجيلها ساعة و4 دقائق و28 ثانية (لم يتم التصديق على الرقم حتى الآن من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى).
ويأتي إنجاز كوسغي الأحد بعد قرابة 24 ساعة على السباق الأسطوري الذي خاضه مواطنها إيليود كيبتشوغ في ماراتون فيينا حين أصبح أول عداء في التاريخ ينزل تحت حاجز الساعتين بقطعه المسافة بزمن ساعة و59 دقيقة و40 ثانية.
ونجح البطل الأولمبي البالغ من العمر 34 عاماً في محو رقمه العالمي السابق بنحو دقيقتين (2:01.39 ساعة) والذي كان سجله في برلين العام الماضي، إلا أن رقم السبت في فيينا لم يصدق عليه من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى لأن السباق لم يحصل في ظروف تتطابق مع القواعد.
وكان لقب الرجال في ماراثون شيكاغو يوم الأحد من نصيب الكيني الآخر لورنس شيرونو الذي سجل ساعتين و5 دقائق و45 ثانية، متقدماً على الإثيوبيين دجيني ديبيلا (2:05.46 س) وأسيفا مينغتسو (2:05.48 س).
واكتفى العداء البريطاني مو فرح، الفائز في شيكاغو العام الماضي، بانهاء السباق في المركز الثامن بعدما سجل ساعتين و9 دقائق و58 ثانية، فيما انسحب منافسه الأميركي غالين روب.
ايليود ينزل تحت حاجز الساعتين
بات الكيني إيليود كيبتشوغي أول عداء في التاريخ ينزل تحت حاجز الساعتين في سباقات الماراثون بقطعه المسافة بزمن ساعة و59 دقيقة و40 ثانية السبت في سباق غير رسمي في مدينة فيينا.
ونجح البطل الأولمبي البالغ من العمر 34 عاما بفضل مساعدة جيش من «العدائين الأرانب» بلغ عددهم 41 بلباس أسود حتى 500 م من خط النهاية، في محو رقمه العالمي السابق بنحو دقيقتين (2:01.39 ساعة) والذي كان سجله في برلين العام الماضي.
وقال كيبتشوغي «أنا أول رجل – أريد أن ألهم الكثير من الناس، أنه لا يوجد إنسان محدود».
وأضاف «يمكننا أن نجعل هذا العالم عالما جميلا وعالما مسالما. أنا سعيد جدا لزوجتي وأطفالي الثلاثة كونهم حضروا وشهدوا على هذا التاريخ».
وتابع «أشعر بحالة جيدة، كتابة التاريخ كانت هدفي».
وحرص كيبتشوغي طيلة السباق على الحفاظ على وتيرة منتظمة جدا بقطعه كل كيلومتر في السباق بنحو دقيقتين و50 ثانية، ليجتاز خط النهاية بابتسامة عريضة.
ونزل كيبتشوغي بفارق 11 ثانية عن الرقم القياسي في منتصف السباق بينما كان المشجعون مصطفين على الحلبة أغلبهم يلوحون بالأعلام الكينية ويهتفون بصوت عالٍ لتشجيعه.