استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري امس، في «بيت الوسط»، وزير الزراعة والبيئة الأردني إبراهيم الشحاحدة على رأس وفد من الوزارة، في حضور وزير الزراعة حسن اللقيس.
بعد اللقاء، قال الوزير الأردني: «لقد اطلعنا الرئيس الحريري على نتائج اجتماعات اللجنة الفنية الزراعية التي أعطت تفاؤلا واملا لقطاعينا الزراعيين، بأنه وبإذن الله، ستكون هناك مشاركة مبنية على وحدة حال، ما بين المزارع الأردني والمزارع اللبناني، وان يكون في منظورنا دعم لقطاعينا وللتبادل السلعي في ما بيننا، سواء في مستلزمات الإنتاج واللقاحات والاسمدة والمبيدات، او في ما يتعلق بالسلع الزراعية، ما سيعطي إيجابية كبيرة جدا وتكاملية في ملف الامن الغذائي بين بلدينا. وفي عمقنا العربي، فإن لبنان جار شقيق لا نملك الا ان يكون في ما بيننا وحدة حال في تطلعاتنا وآمالنا وطموحاتنا، ونحن معنيون بشكل كبير جدا في قطاعنا الزراعي. وقد تم الاتفاق مع الوزير اللقيس على ان تكون الأولوية في تبادل السلع الزراعية في حال كان هناك نقص في كلا البلدين، وسيكون لذلك اثر إيجابي كبير جدا على قطاعينا».
أضاف: «اما في قطاع البيئة، فأعتقد ان الملف البيئي في لبنان والأردن متشابه، ولدينا زيادة كبيرة في ملف النفايات الصلبة نتيجة اللجوء السوري الى لبنان كما الأردن التي لم تغلق أبوابها ومنافذها امام أي من الاشقاء العرب».
ثم استقبل الرئيس الحريري وفدا مشتركا من سيدات الاعمال والمهن في لبنان وقبرص واليونان.
بعد اللقاء، قالت رئيسة سيدات الاعمال والمهن في لبنان كارمن زغيب: «كانت مناسبة للقاء الرئيس الحريري، لاسيما ان سيدات الاعمال في قبرص واليونان يزرن لبنان في اطار تنفيذ الاتفاقية التي تم توقيعها مع كل من الدولتين منذ عامين من اجل التبادل الثقافي والتجاري والسياحي بين لبنان وقبرص واليونان، وكان وفد من سيدات الاعمال والمهن في لبنان زار قبرص واليونان في مرحلة سابقة».
واستقبل الرئيس الحريري مدير عام الشركة الدولية للمعارض IFP ألبير عون على رأس وفد من الشركة، وجه له دعوة لافتتاح المعرض الدولي الأول للتغليف والتعبئة والطباعة والورق 4P East Med 2019 الذي يقام في واجهة بيروت البحرية، الثلاثاء المقبل.
كما استقبل وفدا من مؤسسة «دويتشيه فيله» الإعلامية الألمانية، في زيارة بروتوكولية لمناسبة افتتاح مكتب إقليمي للمؤسسة في بيروت.
وتخلل اللقاء احاديث تناولت الدور الذي سيقوم به المكتب في تغطية الأوضاع في لبنان واحداث المنطقة.