عقدت لجنة البيئة جلسة برئاسة النائب مروان حماده، وحضور وزير البيئة فادي جريصاتي والنواب اعضاء اللجنة
وحضر ايضا محافظو: مدينة بيروت القاضي زياد شبيب، البقاع كمال ابو جودة، بعلبك – الهرمل بشير خضر، الجنوب منصور ضو، الشمال رمزي نهرا، وجبل لبنان محمد مكاوي، مدير الادارة في الدفاع المدني زياد الناطور وعن المديرية العامة للدفاع المدني ريما المر والخبير البيئي سيمون سكاف.
وبحثت في الكارثة التي نجمت عن مسلسل الحرائق الذي طاول لبنان.
وبعد الجلسة قال حمادة ، «لجنة البيئة اجتمعت اليوم بأوسع حلة ممكنة بوجود المحافظين من كل مناطق لبنان والزملاء النواب وممثلي وزارة الداخلية والدفاع المدني. واوجه الشكر الى معالي وزير البيئة، مع ان ليست مسؤوليته مكافحة الحرائق، ولكن هو يتحمل نتائج الكارثة التي وقعت. وكان امس في كل مكان ايضا يتصدى للامر من دون تصريحات خارج الصحن، كما فعل بعض النواب، وكل الناس تعلم ذلك. وتطرقنا الى ثلاثة امور اساسية: موضوع الدفاع المدني، منطق التطوع والتفرغ وضرورة تطبيق القانون الذي صدر في موضوع التثبيت وتخصيص الموازنة في هذا الشأن. وهذه من ضمن القوانين التي كان قد دعا الرئيس بري لجنة خاصة الى التطرق اليها.
وتابع: «طبعا، تطرقنا الى موضوع الطوافات والتحقيق جار حول قضية هذه الطائرات التي جاءت بفضل تبرعات من اشخاص وجمعيات، وبالتالي لم تتكلف عليهم انما ارتأت حتى ألا تتكلف حتى على حياتهم. وهذا عيب كبير، اين تتحدد المسؤولية؟ رئيس الجمهورية طلب تحقيقا انما المجلس النيابي ايضا يطالب بالتحقيق في هذا الموضوع».
وقال: «الموضوع الثالث الذي يخص وزارة الزراعة ولجنة الزراعة هو التشجير واعادة غرس الشجر وابقاء لبنان اخضر الى اقصى ما يمكن، علما اننا في العام نغرس مليون ونصف مليون شجرة، وبالامس خسرنا ثلاثة ملايين. هذا يعطينا فكرة عن وضعنا».
وتابع: «المناطق اشتعلت منذ ما قبل الامس في الليل، ولا احد يخرج بفكرة قبل ان يحصل التحقيق من ان هناك مؤامرة لاشعال لبنان. فلنبعد من هذا الوهم الكبير ونعود ونوظفه لاغراض الى حد ما عنصرية. علينا ان نحاسب انفسنا قبل ان نحاسب الغير.
وقال: «لقد تحدث وزير البيئة عن موازنات الشراء التي لم توضع ويوجد تدريب ومحافظون قالوا ان عددا من سيارات الاطفاء لم تخضع العام الماضي للصيانة فضلا عن الطائرات وسيارات الاطفاء. هناك مشروع لشراء طائرات جديدة تكون اصغر وهناك موضوع يتعلق بهيئة ادارة الكوارث وهي تفتقد النص التشريعي ويترأسها المحافظون».
واضاف: «شكلنا لجنة متابعة ستجتمع يوما بعد آخر، وانا عضو فيها وهذا طبيعي لكوني رئيس لجنة، وستتابع هذه اللجنة كل الادارات وكل موضوع من المواضيع التي طرحت. فأين هيئة الكوارث، ولماذا لم تجر صيانة الطائرات ولماذا هناك خلاف بين الاطفاء وجهاز اخر؟ ولماذا الدفاع المدني لا يتفق مع الصليب؟ هناك قصص غير صحيحة في الدولة من فوق الى اسفل. كلنا مسؤولون عنها ولجنة المتابعة حتى لا نترك الامر من عام الى عام ونعود ونجتمع في تشرين المقبل، واذا وضعنا التسجيل نفسه اليوم يكون هو نفسه السنة المقبلة».