فجر غرناطة مفاجأة من العيار الثقيل، محققًا الانتصار بنتيجة 2-0 على ضيفه برشلونة، ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري الإسباني، في معقله «نويفو لوس كارمينيس».
وسجل هدفي غرناطة رامون عزيز في الدقيقة 2، وألفارو فاديو من ركلة جزاء في الدقيقة 66.
وبهذا الانتصار يرفع غرناطة رصيده إلى 10 نقاط في صدارة ترتيب الليغا بشكل مؤقت، بينما تجمد رصيد برشلونة عند 7 نقاط، وهي الهزيمة الثانية لحامل اللقب هذا الموسم حتى الآن.
وامس الاحد فاز خيتافي على مايوركا 4-2 وريال سوسيداد على اسبانيول 3-1.
نبقى مع الدوري الاسباني، حيث فشل أتلتيكو مدريد، في تحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالي في الدوري، وأهدر فرصة ذهبية لاستعادة الصدارة بسقوطه في فخ التعادل السلبي مع ضيفه سيلتا فيغو. وفاز فيا ريال على بلد الوليد 2- صفر.
وتعادل ليفانتي مع ايبار سلباً.
وفي الدوري الايطالي، حقق إنتر ميلانو فوزًا مستحقًا على غريمه ميلان، بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعتهما على ملعب سان سيرو، في إطار الجولة الرابعة. افتتح مارسيلو بروزوفيتش النتيجة لإنتر في الدقيقة 49، وضاعف روميلو لوكاكو النتيجة في الدقيقة 78. ورفع النيراتزوري رصيده إلى 12 نقطة في صدارة ترتيب الكالتشيو بفارق نقطتين عن يوفنتوس الذي فاز على هيلاس فيرونا 2-1، بينما تجمد رصيد الروسونيرو عند 6 نقاط في المركز التاسع.
وفي الدوري الالماني، يواصل نادي لايبزيغ تألقه حيث تمكن من تحقيق فوز مستحق في المباراة التي حل فيها ضيفاً ثقيلاً على منافسه فيردر بريمن، وانتهت هذه المواجهة بثلاثية نظيفة.
واكتسح بايرن ميونيج كولن 4- صفر وفاز برليفركوزن على يونين 2- صفر.
وفي الدوري الانكليزي فاز ليستر سيتي على توتنهام هوتسبير 2-1 واكتسح مانشستر سيتي واتنورد بثمانية اهداف نظيفة، كما فاز بيرنلي على نوريتش سيتي 2- صفر، وشيفليد يونايتد على ايفرتون 2- صفر وتعادل برايتون ونيوكاسل يونايتد سلبا وامس الاحد فاز وست هام يونايتد على مانشستر يونايتد 2- صفر وكريستال بالاس تعادل مع ولفرهامبتون 1-1.
وفي الدوري الفرنسي تعادل مرسيليا ومونبيليه 1-1 وفاز امبان على ميتز 2-1 ونيس على ديجون 2-1 ونيم اولمبيك على تولوز 1- صفر وتعادل بوردو وستاد بريست 2-2 وريمس مع موناكو سلبا صفر – صفر.
من يحمي فالفيردي في برشلونة؟
انهالت الانتقادات على مدرب برشلونة أرنستو فالفيردي، حتى قبل أن يطلق حكم مباراة الفريق الكتالوني مع مستضيفه غرناطة صافرة النهاية معلناً الهزيمة الثانية (2-0)، لحامل اللقب مع الوصول إلى المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني.
من كان يتوقع أن يكون برشلونة صاحب أسوأ دفاع (مع ريال بيتيس) بـ9 أهداف حتى الآن؟، لم يحدث ذلك منذ موسم 1996-1997، وألا يحقق سوى انتصارين ولديه كل هذه النجوم المتحشدة (أسوأ بداية لبرشلونة منذ موسم 1994-1995 (7 نقاط أيضاً)؟.
ولكن قد يسأل البعض، لماذا تُلقي جماهير برشلونة كل هذا اللوم على المدرب وليس على اللاعبين أنفسهم؟، وكيف يمكن التفريق بين خطأ البناء الفني للفريق وبين أخطاء اللاعبين؟ في الحقيقة ومع تطور أدوات قراءة المباريات ومتابعة أدق أرقامها بات أغلب المتابعين يملكون رؤى متقدمة لتحليل أداء الفرق بالاستناد للمعطيات.
فمثلاً الجميع رأى التطور في أداء تشيلسي مع لامبارد حتى مع الهزائم، ولكن العديد من عشاق برشلونة كان ينبهون لمشاكل الفريق بالرغم من الانتصارات.