أطلق إعصار دوريان عاصفة رعدية مثيرة للانبهار في الوقت الذي يواصل التوجه نحو طريقه المدمر المأساوي.
ومن خلال جمع صور الأقمار الصناعية منذ نهاية شهر أغسطس، وجد عالم الأرصاد الجوية، داكوتا سميث، عرضا مذهلا للأضواء الساطعة داخل وحول عين الإعصار.
ولم تكن مقاطع سميث الوحيدة التي تصور الأضواء العنيفة التي تظهر في العاصفة، وتشير هذه الظاهرة المثيرة إلى مشكلة محتملة، وهي أن الأسوأ قادم.
ولا تعد الومضات الصاعقة أثناء الأعاصير نادرة تماما، لكنها عادة ما تحدث بشكل غير متكرر وتقتصر بشكل عام على الأطراف. لذلك، فإن رؤيتها تظهر بشكل منتظم في عين الإعصار تعد فأل شؤم.
وأوضح سميث لموقع “ساينس ألرت”، أن “البرق في عين الإعصار يبرز عادة الحمل الحراري العميق، وهذا يعني عادة أن الإعصار يحافظ ويزيد من قوته”.