كرمت رئيسة لجنة «مهرجانات بعلبك الدولية» نايلة دي فريج، في مستهل حفل الفنان الفلسطيني محمد عساف، على مدرجات معبد باخوس، الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، تقديرا لدعمها المستمر للمهرجان.
دي فريج
وألقت دي فريج كلمة، فقالت: «هذا المساء، تقدم مهرجانات بعلبك الدولية، عملا موسيقيا – سينمائيا استثنائيا، في قلعة بعلبك، أما صاحب الفكرة فهو المايسترو المصري الموهوب هشام جبر، أضافت: «أما بالنسبة إلى الأصوات، فيسرنا أن نستقبل المطرب الفلسطيني الشاب محمد عساف، والمطربين المصريين نهى حافظ ومحمد شوقي، اللذين تميزا بتأدية أغاني عبد الحليم وشادية، وتابعت: «لكن قبل بدايتها، دعوني أتحدث عن سيدة كبيرة رافقت ودعمت مهرجانات بعلبك الدولية، طوال خمسة عشر عاما، هي ابنة أحد أبطال الاستقلال، يحتل البقاع، وبعلبك تحديدا، قسما كبيرا من قلبها، آمنت منذ البداية بأهمية المهرجانات، الثقافية والسياحية والاجتماعية والاقتصادية، وقدمت دي فريج برفقة نائب رئيس اللجنة جمانة دبانة وأمين صندوق المهرجانات عضو المجلس الدستوري بسام مرتضى، لنائبة مؤسسة «الوليد بن طلال الإنسانية» درعا عربون وفاء، باسم لجنة «مهرجانات بعلبك الدولية».
الصلح
بدورها، انتقدت الصلح «امتناع الفنان مرسيل خليفة، عن عزف النشيد الوطني اللبناني ليل افتتاح المهرجانات»، وقالت: «فنان ما مر هنا، ورفض أن يعزف النشيد الوطني واستبدله بنشيد لبعلبك، نحن نحب بعلبك كثيرا، وهذا بقاع ماجد حمادة بالنسبة لي، ولكن إذا كان أحد عاتبا على الدولة «ما بيزعل من وطنه»، والذي يحب بعلبك، كان ينبغي عليه إحياء حفلة لأهلها، كما درجت العادة والتقاليد».