عقد في مقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي في وسط بيروت، لقاء عمل مع رئيس تيار «المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية، الوزير يوسف فنيانوس والنواب في «التكتل الوطني»: اسطفان الدويهي، طوني فرنجية، فريد الخازن ومصطفى الحسيني، وتطرق البحث الى الوضعين الاقتصادي والاجتماعي.
وبعد اللقاء، عقد مؤتمر صحافي تحدث فيه رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد الذي قال: «كانت جلستنا اليوم (امس) مع الوزير سليمان فرنجية وتميزت بجرعة امل اعطانا اياها في ظل الجو المتشنج الذي يمر به وطننا، وكان كلامه مشجعا لاهلنا في لبنان».
أضاف: «ان المشهد الذي رأيناه في اليومين السابقين ارجعنا بالذاكرة الى مرحلة أليمة، وهذا لا يمنع ان هناك أملا ورهانا على الحكمة والروية حتى يجد المسؤولون الحلول المطلوبة ونعود الى الانتاج والعمل. ونتمنى عودة التواصل في ما بيننا، وان تكون وسائل التواصل الاجتماعي غنى لنا لنتشارك بأفكار في مجال الصناعة والانتاج لا أن تكون محطة شتائم وتحريض».
بدوره، قال فرنجية: «تشرفنا بزيارة هذا المجلس الكريم، وكانت محطة للتداول بالامور، وأكدنا ان لبنان وطن والاوطان لا تموت بل تمر في مراحل استثنائية ولكن تأتي مرحلة نهوض. المهم ان نتمتع بالتفاؤل ومحبة وطننا خصوصا في هذه المرحلة».
أضاف: «يجب ان يكون لدينا خطة ورؤية اقتصادية واجتماعية موحدة، فإذا تحملنا جميعا المسؤولية الوطنية نستطيع الخروج من الازمات».
وتابع: «إن ما عشناه في الايام الماضية يتطلب مسؤولية وطنية كبيرة ويحتاج الى استيعاب لا كيدية وتصرفات انتقامية. نحن نقول إن على الدولة ان تعالج المشكلة بالامن السياسي وليس بالامن الامني».