فاز سائق فريق “ريد بول”، الهولندي ماكس فرستابن، أمس الأحد، بسباق جائزة النمسا الكبرى ضمن بطولة العالم “فورمولا 1” للسيارات، للعام الثاني على التوالي، بينما توقفت سلسلة انتصارات “مرسيدس” حامل اللقب عند 10 سباقات متتالية.
واحتل سائق “فيراري” شارل لوكلير، الذي انطلق أولاً، المركز الثاني بعد منافسة قوية مع فرستابن، حيث انتزع السائق الهولندي الصدارة قبل 3 لفات من النهاية.
ولوكلير وفرستابن (كلاهما 21 عاماً) هما أصغر سائقَيْن ينهيان معاً سباقاً بمركزي الصدارة في تاريخ الفورمولا 1.
وحل سائق “مرسيدس” الفنلندي فالتيري بوتاس ثالثاً، بينما احتل زميله البريطاني لويس هاميلتون، متصدّر الترتيب العام للبطولة والفائز في آخر 4 سباقات، المركز الخامس بعد سائق “فيراري” الألماني سيباستيان فيتل.
ولا يزال هاميلتون بطل العالم 5 مرات متقدماً في صدارة الترتيب العام، بفارق 31 نقطة، عن بوتاس بعد 9 من إجمالي 21 سباقاً.
وهذا هو أول انتصار لسيارة تستخدم محرّك “هوندا” منذ فوز البريطاني جنسون باتون في المجر عام 2006، مع فريق يمثّل الصانع الياباني.
وبهذه النتيجة يتوقف رصيد “مرسيدس” عند 10 انتصارات متتالية، منها 8 هذا الموسم.
وقال فرستابن: “فوز هوندا مرة أخرى هنا أمرٌ لا يصدق”، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.
ورداً على سؤال عن استدعاء المشرفين له بعد تجاوز لوكلير، قال السائق الهولندي: “كان سباقاً صعباً. إذا لم يكن مسموحاً بحدوث مثل هذه الأمور في سباقات السيارات، فما فائدة الظهور في “فورمولا 1″. علينا المكوث في منازلنا”.
أمّا لوكلير القادم من موناكو، الذي أجبره فرستابن على إفساح الطريق، فقال إنّ القرار النهائي يعود للمشرفين.
وأضاف بعدما ضاعت منه لثاني مرة هذا الموسم فرصة تحقيق فوزه الأول: “كان الأمر واضحاً تماماً.. تلامسنا وابتعدت. كان الأمر مؤسفاً”.