أعلن رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي، أن «شراكتنا اللبنانية الأوروبية متجددة في لبنان من طرابلس»، كان ذلك خلال إفتتاح «معرض دار لحرفيي الأثاث في طرابلس للعام 2019» في مقر مشروع «منجرة» المدعوم من الإتحاد الأوروبي والمنفذ من جانب الوكالة الفرنسية للخبرة الفنية الدولية الذي بدأ أول أمس على أرض معرض رشيد كرامي الدولي بالتعاون مع جمعية الصناعيين اللبنانيين وحاضنة أعمال غرفة طرابلس والشمال (Biat)، وسط حضور ممثل لبعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان رين نايلاند رئيس قسم الحوكمة والأمن والتنمية الإجتماعية والمجتمع المدني، جوليان شميت من «اكسبرتيز فرانس».
بعد النشيدين اللبناني والأوروبي، أشار دبوسي في كلمته الى أننا حينما نشير الى العلاقات التاريخية الممتدة ما بين لبنان والبلدان الأوروبية لاسيما الفرنسية منها نعود بذلك الى 500 سنة مضت من خلال وثائق تجارية تاريخية أكدت أن الحضور التجاري الأوروبي من خلال نخبة من كبار رجال الأعمال كان متأصلاً في تلك العلاقات.».
وقال: «نحن اليوم مستمرون في هذه العلاقة الممتازة بصيغة الشراكة التي يحتاجها الآخرون، وهي شراكة نراها منتجة ومفيدة للجانبين بكل المعايير والمقاييس».
وتحدث جوليان شميت عن إكسبرتيز فرانس معربا عن سروره بهذه العلاقة المتكاملة بين أطراف المشروع مشيرا الى أن معرض دار 2019 الحرفي هو نموذج تطبيقي جاء وليد تطوير وصقل الكفاءات المهنية لدى الحرفيين.
وتناولت مصممة الديكور المهندسة هلا مبارك الدور المتلازم ما بين التخصص الهندسي والتقني في عالم التصاميم والديكورات والجسم الحرفي.
وتناول داني عبود عضو مجلس إدارة جمعية الصناعيين «دور الجمعية الايجابي والمتعاون لإنجاح مشروع «منجرة» والتشجيع على تنظيم هذا المعرض الحرفي».
وأشار فواز حامدي مدير حاضنة أعمال الغرفة (بيات) في كلمته الى دور الحاضنة في تأسيس مرصد قطاع الحرف والمفروشات.
وأعرب رين نايلاند من بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان في كلمته عن سروره في شحذ الخبرات التقنية والأعمال الريادية التي تمتاز بها الأيدي الحرفية الماهرة لتعزيز حركة الإبداع وصقل المعارف المهنية التي تعزز من مكانة القطاع الحرفي في لبنان عموما وطرابلس خصوصا».