نظم مكتب الشؤون البلدية في حركة «أمل» وبالتعاون مع بلدية الناصرية في البقاع الاوسط، لقاء مع وزير الزراعة حسن اللقيس في منزل رئيس البلدية فواز الترشيشي، في حضور النائبين سليم عون وأنور جمعة، مسؤول الحركة في البقاع أسعد جعفر، مسؤول الشؤون البلدية والاختيارية عباس مرتضى، رئيس نقابة الفلاحين إبراهيم الترشيشي، رئيس اتحاد بلديات شرق زحلة ابراهيم ناصر، رؤساء بلديات واتحادات بلديات، مصدرين ومزارعين.
وأكد اللقيس أهمية اللقاء مع النقابات الزراعية والعاملين في حقل الإنتاج والتصدير، وقال: «ان القطاع الزراعي لم يعط الاولوية في سياسة الدولة الاقتصادية على مر الحكومات المتعاقبة وهناك حوالى 6% من مجموع العمالة في لبنان تعمل في الزراعة وتصل النسبة الى 25% في عكار والبقاع، علما ان هذا القطاع يؤمن ثمانين في المئة من الناتج المحلي للمناطق الريفية في المحافظات اللبنانية».
ولفت الى «ان القطاع الزراعي يعاني من معوقات كثيرة، فحصة وزارة الزراعة من الموازنة تبلغ 5% وهي منخفضة جدا مقارنة مع دول المنطقة التي تبلغ 6%، ونعمل كوزارة زراعة لايجاد نصوص قانونية تراعي الوضع الاجتماعي للمزارع اقله الضمان الصحي الاجتماعي وحمايته من الكوارث الطبيعية لاسيما وان اغلب المزارعين غير منتمين الى التعاونيات والنقابات، ونسعى الى تشجيعهم بالانضمام اليها كل حسب زراعته ولن تبقى تعاونية زراعية في بلدة محصورة ببعض المزارعين دون الاخرين».
وشكا ضعف اليد العاملة المتخصصة في المجال الزراعي وقال: «نعمل على دعم المدارس الزراعية الموجودة وعلى فتح مدارس اخرى حسب حاجة المناطق اليها ليس بهدف التوظيف بل العمل لايجاد زراعة متطورة»، مشيرا الى «ان التهريب الذي يحصل عبر الحدود البرية مثل تهريب الخضار والدجاج والبيض والفواكه يؤثر سلبا على المزارع من حيث الاسعار وكساد الانتاج، ونسعى مع القوى الامنية والجمارك من اجل التشدد في مكافحة التهريب وحماية المزارع اللبناني».
كما زار اللقيس تعاونية الحليب في الناصرية، واستمع الى مطالب المزارعين والتعاونيات الزراعية وقال:»تلقينا دعوة من وزير الاقتصاد السوري لنشارك في المعرض الذي سيفتتح قريبا في دمشق والمطلوب منكم ان تشاركوا في هذا المعرض لنتكامل معا ويمكننا ان ندعمكم بشكل متكامل».