اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل «أن مشروع موازنة العام 2019 هو مجرد أرقام جمعت دون أي رؤية واستراتجية تخرج لبنان من أزمته وتعيد اليه موقعه الإقتصادي».
كلام الخليل جاء خلال لقاء إنمائي عقد في حاصبيا.
وقال : «تمكنت لجنة المال والموازنة من تخفيض العجز من 7.59 الى 6.59 في المئة من الناتج المحلي، من خلال ضبط النفقات نحو 550 مليار ليرة وزيادة الواردات نحو 200 مليار».
ولفت الى «أن لبنان بات ثاني اعلى مديونية في العالم بعد اليابان، اذ بلغ الدين العام حسب وزارة المالية 86 مليار دولار اميركي حتى نهاية نيسان 2019 و91 مليار دولار مرتقب في نهاية العام الحالي،من دون احتساب بعض الديون غير المقيدة أصولا»، واصفا ذلك ب «الأمر الخطير نظرا لتعثر الإقتصاد والقطاعات المنتجة».
وحذر من «أن تدخل الهيئة العامة تعديلات تعيد رفع نسب العجز وهذا سيكون مؤشرا سلبيا ستستغله المؤسسات المالية الدولية المعنية بتصنيف لبنان المالي».
وشدد على «ان موازنة 2019 مقدمة لما يجب أن نقوم به في موازنة 2020»، ووصف مشروع الموازنة بأنه «رقمي لا يحفز على النمو ويفتقد الى رؤية اقتصادية».
وتحدث عن قضية دعم انتاج زيت الزيتون وقال هذه هذه المرحلة هي حجز المبلغ المطلوب والبالغ 15 مليار ليرة لبنانية ضمن موازنة الهيئة العليا للإغاثة مخصصة لدعم إنتاج زيت الزيتون في قضاءي حاصبيا ومرجعيون عن العام 2017 إستنادا لتوجيهات رئيس الحكومة سعد الحريري.واوضح أن الآليات التنفيذية سيباشر بها بعد اقرار الموازنة في الهيئة العامة لمجلس النواب، وفقا للكشوفات واللوائح التي أعدتها اللجان المشرفة من بلديات واتحاد بلديات وتعاونيات زراعية في كل القرى.
وتابع ان هذه اللوائح باتت بعهدة الهيئة العليا للإغاثة، ومن اليوم الى وصول الأموال الى مستحقيها فإننا سنتابع هذ الأمر يوميا لضمان إقراره ضمن الموازنة، ومن ثم لإستصدار قرار من رئيس مجلس الوزراء للتنفيذ، بعدما حجزت الأموال».
وكانت مداخلات تناولت أهمية الإسراع بإقرار المساعدات وإعلاء الإنماء فوق اي خلاف سياسي في المنطقة.