ابتكر علماء طريقة جديدة واعدة لعلاج المراحل المتقدمة من سرطاني: المبيض والبنكرياس أو ما يعرف باسم «القاتل الصامت». وتُعرف هذه الأنواع من إصابات السرطان بأنها أكثر الأمراض فتكا، لأنها نادرا ما تؤدي إلى ظهور الأعراض المبكرة، وغالبا لا تُكتشف إلا بعد فوات الأوان. وأظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران، نوعا جديدا من العلاج المناعي الذي يستهدف الخلايا، التي تنمو في المحيط وتدعم الأورام. ووجدت الدراسة الجديدة التي أجراها مركز Houston Methodist للسرطان بالتعاون مع مركز MD Anderson في جامعة تكساس، أن اتباع نهج محدد للعلاج المناعي يمكن أن يكون مفيدا بشكل خاص للسرطانات التي يصعب علاجها، ومهاجمة المرض وجعل العلاجات الأخرى أكثر فعالية.
ولم يكن المفتاح هو استهداف الورم نفسه، ولكن التركيز على MFAP5، وهو بروتين تفرزه الخلايا يبدو أنه مرتفع بشكل خاص لدى الأشخاص المصابين بسرطانات «قاتلة وصامتة». ولسبب ما، لم يتضح بعد تماما، كلما ارتفعت مستويات MFAP5 لدى المريض، كان تشخيص حالته أقل جودة.