اكتشف باحثون دنماركيون الجين الذي يُعتقد أنه يزيد من خطر الإدمان على الحشيش أو (القنب)، وذلك بعد فحص جينات آلاف الأفراد للكشف عن السبب الوراثي المحتمل لاضطرابات تعاطي الحشيش.
وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين يعانون من اضطرابات تعاطي الحشيش، كانوا أكثر عرضة لامتلاك جين CHRNA2 بدرجات متفاوتة.
وأشاد الخبراء بالنتيجة “المهمة حقا”، قائلين إنها يمكن أن تمهد الطريق لتحديد الأفراد، الذين قد يتعرضون لخطر تعاطي المخدرات لاحقا.
وينظم CHRNA2 مستقبلات النيكوتين في الدماغ، حيث رُبطت المستويات المنخفضة من هذه المستقبلات بزيادة خطر تعاطي الحشيش.
وقال فريق البحث في جامعة “آرهوس”، إن هذا الاكتشاف يساعد الطاقم الطبي على علاج إدمان الحشيش ومنعه.