افتتح وزيرا الاشغال العامة والنقل يوسف فينيانوس والسياحة اودايس كيدانيان،امس، المرحلة الاولى من توسعة قاعة المغادرين في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت، في حضور مدير عام الطيران المدني محمد شهاب الدين ورئيس المطار فادي الحسن، مدير المطارات ابراهيم ابو عليوى، قائد جهاز امن المطار العميد جورج ضومط، رئيس دائرة الامن العام في المطار العميد وليد عون، قائد سرية التفتيشات في قوى الامن الداخلي.
وقد جال فنيانوس وكيدانيان والوفد المرافق على الكونتوارات الجديدة للامن العام وفي ارجاء المطار وصولا الى صالون الشرف، وعقدا مؤتمرا صحافيا مشتركا في قاعة الصحافة الجديدة في صالون الشرف.
استهل وزير الاشغال كلمته بتوجيه التحية الى وزيرة الداخلية ريا الحسن «لان كل العمل الذي تم كان بالتنسيق معها، ونحن اليوم كما وعدنا اللبنانيين بأنه في بداية شهر حزيران سنفتتح الجزء الاول من الاعمال التي تمت في المطار.
وقال فنيانوس: «لقد قمنا بجولة مع الاعلاميين لمشاهدة الاعمال التي حصلت في المطار حتى تاريخ اليوم، وفي اخر الشهر الجاري سيكون هناك اعمال اخرى ستنجز، وخلال فصل الصيف هناك اعمال اخرى ستسلم ووسيتم انجاز «فاست تراك» الذي كنا قد اعلنا عنه».
واشار الى ان «الهدف في هذا الموضوع أن يستطيع اللبنانيون الذين يريدون المغادرة لانجاز اعمالهم او قضاء العطلة في الخارج ان يصلوا بطريقة سريعة الى الطائرات او الى الصالون، وكذلك بالنسبة الى الاشخاص القادمين الى لبنان «.
واشار الى ان «عدد الكونتوارات التي اعلنا عن افتتاحها اليوم هو 24 للمغادرين وصولا الى 34 كونتوارا مع انتهاء الاعمال في اخر شهر حزيران الجاري في القسم الغربي، اما في القسم الشرقي فلدينا 22 كونتوارا».
اضاف: «اما بالنسبة للوصول، فقد زدنا 14 كونتوارا جديدا. اليوم، شاهدنا الاعمال الجارية في صالون الشرف، ومن الان وصاعدا فان الشخص الذي سيستخدم صالون الشرف ليس مضطرا لان يرسل حقائبه قبل وقت، لانه يوجد مكان خاص لتفتيش الحقائب في الصالون. ومن هنا سيكون الانطلاق دون الحاجة للقدوم قبل وقت».
وأعلن «ان التسعيرة قد ارتفعت لاستعمال صالون الشرف، وانخفض العدد من 9 اشخاص الى 5 اشخاص، ويجري البحث مجددا لايجاد كل وسائل الراحة لاستخدام صالون الشرف، فليس من المعقول دفع بدل صالون الشرف دون ان تستعمل اقصى التجهيزات الموجودة فيه».
وأثنى الوزير فنيانوس على ما يقوم به وزير السياحة من جهد ومتابعة، «وهذا ما يشهد له مجلس الوزراء».
وردا على سؤال، قال فنيانوس: ننتظر بان يكون عدد القادمين الى لبنان في العامين المقبلين 20 مليون راكب بدل 10 ملايين هذا العام.
من جهته، قال كيدانيان: «عندما اخذت القرار بالمداومة في المطار كان ذلك بناء على مؤشرات تدل على موسم حافل بالزوار الاجانب واللبنانيين المغتربين».
اضاف: «كنت خائفا ألا نستطيع انجاز الاعمال التي وعدنا بها خلال الاشهر الماضية، لاننا غالبا ما نشكك بقدرات الادارات. ولكن الوزير والاجهزة الامنية والادارية في مطار رفيق الحريري الدولي مع المتعهدين، وبالتنسيق مع وزيرة الداخلية، فهم فعلا وعدوا وأوفوا بان يكون لدينا في الاول من حزيران مطار بطريقة لم يكن للبناني ان يتصورها، مع العلم انه خلال الشهرين المقبلين سيكون هناك ايضا تحسينات اضافية».