أوعز وزير البيئة فادي جريصاتي الى المعنيين في الوزارة «بفتح تحقيق في موضوع نقل نفايات الى خراج قرية بيت الحوش في عكار وإحراقها ليلا، وتحديد المسؤولين عن ارتكاب هذا العمل وملاحقتهم قانونيا».
وتعليقا على ما أورده بعض وسائل الاعلام عن استيراد مواد كيميائية لرشها على مصادر الروائح الكريهة، أسف المكتب الاعلامي في وزارة البيئة «لترويج مثل هذه الاخبار»، وأمل من بعض الاعلاميين «التحلي بالحكمة وإستقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها»، موضحا «أن الخبير الدولي اللبناني الاصل لم يتقاض أي دولار من وزارة البيئة، بل قدم خدماته بشكل تطوعي لوطنه الأم، وهو سيبدأ هذا الاسبوع تجربة علمية لمعالجة الروائح من خلال استخدام مواد عضوية».
وكانت وزارة البيئة قد عقدت لقاء حواريا في القاعة الخضراء حول الإدارة المتكاملة لنفايات المؤسسات الصحية في لبنان، شارك فيه ممثلون عن مختلف الجهات المعنية بالقطاع الصحي في لبنان من قطاع عام وقطاع خاص ولاسيما نقابات المستشفيات والأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب المختبرات الطبية ومختبرات الأسنان ومستوردي الادوية، إضافة إلى أصحاب مستشفيات خاصة، وجهات معنية بنقل ومعالجة نفايات المؤسسات الصحية والمكاتب الاستشارية المعنية بالدراسات البيئية.
وقد عرف مستشار وزير البيئة شاكر نون باللقاء وأهدافه، ومن ثم قدم ممثل دائرة السلامة الكيميائية في مصلحة تكنولوجيا البيئة علي صبرا عرضا مفصلا حول الادارة السليمة بيئيا للنفايات الناتجة عن المؤسسات الصحية والتشريعات المنظمة لها.
ثم ألقى وزير البيئة كلمة شدد فيها «على ضرورة الالتزام الكامل بالإدارة السليمة بيئيا للنفايات الناتجة عن المؤسسات الصحية من خلال تطبيق القوانين المرعية الاجراء».
كذلك، قدم نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون لمحة مختصرة «عن الصعوبات والعوائق التي تواجه المستشفيات في مجال إدارة النفايات الناتجة عن المؤسسات الصحية».