أعلنت “اللجنة الوطنية لمهرجانات صيدا الدولية”، برنامج مهرجانات صيدا السياحية التي ستقام هذا الصيف خلال شهري تموز وآب، برعاية وزارة السياحة وبالتعاون مع وزارة الثقافة وبلدية صيدا.
عقدت اللجنة مؤتمرا صحافيا في قاعة ” ليلى الصلح حمادة ” في مبنى وزارة السياحة في الحمرا – بيروت، بمشاركة الرئيس فؤاد السنيورة ووزيري السياحة أواديس كيدانيان والثقافة محمد داود داود، رئيسة كتلة “المستقبل” النيابية النائب بهية الحريري، ممثلة رئيس بلدية صيدا محمد السعودي عضو المجلس البلدي وفاء شعيب، وحضور المدير العام للسياحة ندى السردوك والمدير العام للثقافة علي الصمد وممثلين عن عدد من الداعمين للمهرجانات وعن الفنانين وشركات الانتاج المشاركة.
وكان في استقبالهم رئيسة اللجنة الوطنية لمهرجانات صيدا الدولية نادين كاعين وأعضاء اللجنة بعد النشيد الوطني، رحبت رئيسة اللجنة نادين كاعين بالحضور. وبعد عرض فيلم ترويجي عن مهرجانات صيدا السياحية أعلنت كاعين برنامج المهرجانات لهذا العام.
ثم تحدثت النائب الحريري فقالت: ان “صيدا يشرّفها أن تكون قد كرّمت كلّ لجان المهرجانات في لبنان .. وكانت تشدّ على أيديهم وتعتزّ بمهرجاناتهم على إمتداد الأراضي اللبنانية”، مشيرة الى ان “لجنة مهرجانات صيدا هي حلقة من سلسلة متكاملة وطويلة للمهرجانات اللبنانية”.
بدورها، قالت ممثلة بلدية صيدا وفاء شعيب “ان صيدا حاليا تشهد ورشة عمل في كل المجالات من دون استثناء منها نشاطاتها الثقافية من مهرجانات ومؤخرا احياء الليالي الرمضانية التي اعادت المدينة الو الخريطة السياحية من بابها العريض”.
وتحدث الوزير داود، معربا عن “سروره بالتواجد في هذا المؤتمر الصحافي لإطلاق مهرجانات صيدا مدينة التاريخ والمقاومة”.
وتحدث الرئيس السنيورة فقال: “ان تاريخ مدينة صيدا حافل بدورها الثقافي والحضاري في لبنان وبالتالي إذا كانت هناك من سحابة غطت على هذا الدور في مرحلة معينة فإن هذه السحابة، والحمدلله، قد انقشعت لتظهر هذه المدينة بصورتها الحضارية المنفتحة على الحياة والمحبة للآخر وهذا ما ظهر في المدينة خلال هذا الموسم مرة جديدة في موسم رمضان حيث أعطت صورة عما هي مدينة صيدا وماذا تمثل في التاريخ. . تعلمون حتى الان ان هذه المدينة اعتبرت من ضمن اهم اقدم عشر مدن في العالم وبالتالي هي تحمل تراثا كبيرا وما اكتشف في مدينة صيدا حتى الان يعتبر اقدم ما اكتشف في كل لبنان”.
وفي الختام تحدث الوزير كيدانيان مشيراً الى ان أعضاء وفد مجلس الشورى السعودي بشّروه بأن “هناك نية صادقة وواضحة ومستمرة لعودة السائحين وفعلا نحن نرى وسنرى عودة للسائح الخليجي الى لبنان وعلى رأسهم السائح السعودي”.