نظم المركز اللبناني للتغليف «ليبان باك» ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) برعاية وزير الصناعة وائل ابو فاعور وحضوره الحفل التكريمي لاعلان أسماء الطلاب العرب الـ 38 الفائزين في الدورة الثانية لمسابقة «أراب ستارباك» لأفضل تصميم تغليف، وذلك في مقر اتحاد الغرف العربية في بيروت.
حضر الاحتفال النائب بهية الحريري، الوزير السابق عدنان القصار، عدد من السفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية العربية، مديرون عامون في الادارات العامة، رؤساء هيئات اقتصادية، رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل، رئيس «ليبان باك» نبيل الجميل، نائب رئيس المنظمة العالمية للتغليف ومديرة «ليبان باك» سهى عطاالله وصناعيون والطلاب.
اشترك في المسابقة هذه السنة 930 طالبا من 11 دولة عربية وبينها لبنان.
وألقت عطاالله كلمة أعلنت فيها «إطلاق مسابقة جديدة احترافية موجهة للمؤسسات الصناعية للمنافسة على أفضل غلاف لمنتجاتها الموجودة حاليا في الأسواق».
ووصف الجميل اللقاء «بلقاء الأقوياء كونه يربط بين الطلاب والجامعات والصناعة».
وتحدث ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» في لبنان كريستيانو باسيني، مؤكدا «دعم المنظمة الدولية المتواصل للصناعة التي تمر بظروف صعبة في لبنان».
اما الوزير السابق القصار فأعرب عن سعادته للمشاركة «في هذه الفعالية المهمة التي تعرف بمشاريع الطلاب العرب الرائدة وإبداعاتهم المتميزة في مجال التغليف. وهذا أمر له أهميته الخاصة في دعم الإنتاج والصناعة في بلداننا العربية، لما للتغليف من أهمية في ترويج المنتجات العربية في الأسواق الوطنية والخارجية»، مثنيا على «الجهود المشتركة للمركز اللبناني للتغليف (ليبان باك) ومنظمة يونيدو في تنظيم هذه المسابقة العربية لإختيار أفضل إبتكارات شبابنا وشاباتنا العرب في مجال التغليف، وأيضا في تنظيم معرض لهذه الابتكارات» معتبرا أنهما «بذلك يساهمان بإستمرار في دعم صناعة التغليف وتاليا الصناعة العربية».
أما الوزير ابو فاعور فقال: «(…) حاول العرب أن يؤسسوا رابطا بين بعضهم من خلال الصناعة والتبادل. فكانت اتفاقية التيسير العربية. لكن هذه الاتفاقية للأسف لم تطبق. وفي لبنان، بدأ المسؤولون والحكومة يتحسسون أهمية القطاع الصناعي كقاطرة لتنمية الاقتصاد والاستدامة الاجتماعية وايجاد فرص العمل».
وتوجه إلى السفراء العرب المشاركين قائلا: «بشكل أخوي وودي وانطلاقا من الحرص على مصالحنا المشتركة، من المفيد أن نعيد النقاش حول التكامل العربي، حتى أن المنافسة يجب ان تكون في اطار المحافظة على مصالحنا جميعا».