استضافت جمعية الصناعيين اللبنانيين أمس، اجتماعا وزاريا – نيابيا صناعيا خصص لدعم وحماية القطاعات الانتاجية، وفي مقدمها الصناعة. حضر وزير الصناعة وائل ابو فاعور، والنواب نعمة افرام، ميشال الضاهر، نزيه نجم، ميشال معوض، نقولا نحاس، محمد سليمان، شوقي الدكاش، اغوب تيرزيان وروجيه عازار، ورئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل وأعضاء مجلس الادارة.
بعد الاجتماع صرح الجميل: «نحن اليوم كصناعيين أمام مسؤولية تاريخية ازاء النقاشات الدائرة في المجلس النيابي حول الموازنة، والتي تطاول مستقبل البلد. هناك ذهنية جديدة لاستنباط قدرات لبنان، وهناك بالفعل قدرات وطاقات يمثلها الشباب اللبناني المبدع كما تمثلها الصناعة في لبنان. كان الدين العام اربعة وخمسين مليار دولار قبل خمس سنوات، واصبح اليوم ستة وثمانين مليارا، والصادرات كانت عام 2011 اربعة مليارات ونصف مليار دولار وانخفضت ملياري دولار اليوم. لدى الصناعة قدرات حقيقية لتحفيز الاقتصاد ككل، وهذا ما أكده تقرير ماكينزي الذي شدد على دور وأهمية القطاعات الانتاجية الصناعية والزراعية. لقد حققنا الكثير اليوم بما خص اقرار الرسوم النوعية على عشرين سلعة، وهذا انجاز في لبنان فيما يمر هذا الاجراء بصورة عادية في البلدان الاخرى. يناقش النواب موازنة تقشفية، لكننا نريدها تحفيزية للصناعة ولكل القطاعات المكملة للاقتصاد».
وعدد ابو فاعور، النقاط التي تم التوافق عليها في الاجتماع، وهي:
«1- الاتجاه الى تأليف كتلة نيابية داعمة للصناعة والقطاعات الانتاجية الاخرى. هذه الكتلة ستكون عابرة للكتل النيابية وهي ستعمل على تأمين مصلحة المواطن عبر ايجاد الوسائل وطرح الآليات المساعدة لتأمين فرص العمل والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
2- مواكبة النقاش المالي والاقتصادي في المجلس النيابي من وجهة نظر الصناعة اللبنانية.
3- الاستمرار في نهج دعم وحماية الصناعة عبر ادراج قرارات حمائية جديدة من الاغراق في الموازنة.
4- تأمين التمويل اللازم للطاقة للصناعيين من خلال اقتطاع جزء من الواردات المتوقعة من قرارات فرض الرسوم النوعية أو أي اجراءات أخرى.