عقدت ورشة عمل لعرض ومناقشة نتائج الدراسة حول المهارات والمهن المطلوبة في قطاع الأشغال العامة في مقر نقابة مقاولي الأشغال العامة والبناء في لبنان التي كانت راعية الحدث.
أقام الورشة المكتب الاقليمي لمنظمة العمل الدولية بالتعاون مع اليونيسيف ضمن اطار المبادرة المشتركة بين المنظمتين وبالشراكة مع المؤسسة الوطنية للاستخدام و”ريمارك” التي اعدت الدراسة.
حضر الورشة ممثلون عن منظمتي العمل الدولية واليونيسيف ووزارة العمل وأعضاء مجلس نقابة المقاولين ورئيس النقابة مارون الحلو الذي شارك في الورشة وكانت له كلمة. كما حضر ممثلون عن الهيئات الحكومية (المجلس الأعلى للخصخصة، مجلس الانماء والاعمار، المديرية العامة للتعليم والتدريب التقني والمهني، والمركز التربوي للبحوث والإنماء).
في البداية ألقت منسقة برامج التعليم والتدريب المهني الوطنية في منظمة العمل الدولية رانيا حكيّم كلمة شدد فيها على ضرورة المشاركة أكثر من قبل القطاع الخاص واصحاب المصلحة في التصميم الهيكلي لبرامج التعليم والتدريب الفني والمهني وتعزيز التنمية الاقتصادية والمهارات لهذا القطاع.
واعتبر نقيب المقاولين مارون الحلو أنه لمعالجة الهوة بين أعدادا المهندسين الكبيرة (70 ألف مهندس) والعمالة الماهرة (غير الكافية) يجب تعديل مرسوم إنشاء المجلس الأعلى للتعليم المهني والتقني بحيث يتم إشراك أصحاب العمل من مقاولين وصناعيين، وتحسين جودة التعليم المهني وربطه بحاجة السوق لجذب الأهالي والطلاب الى التعليم المهني وخصوصاً بعد تأمين الرعاية الصحية وحوادث العمل.
وتحدث رئيس مصلحة التوجيه والرعاية المهنية في المؤسسة الوطنية للاستخدام ايلي برباري ممثلاً وزير العمل كميل ابو سليمان عن الاطار الاستراتيجي الوطني للتعليم والتدريب المهني والتقني في لبنان الذي أعلنت عنه الحكومة للفترة الممتدة بين 2018 و2022 .
بدوره ألقى المهندس نبيل نقاش كلمة أمل عبيد عن منظمة اليونيسيف فيها ان على لبنان مضاعفة العمل وتحريك العجلة الاقتصادية وتشجيع الاستثمارات وزيادة الإنتاج واستغلال فرصة وجود مشروع “سيدر” الذي له تأثير كبير على تحديث قطاع البنى التحتية.
وبعد انتهاء الكلمات عرضت جومانا بريهي من ريمارك لمضمون الدراسة حول البنية التحتية ومؤتمر سيدر و قطاع العقارات…