استقبل وزير الاتصالات محمد شقير امس، سفير بريطانيا كريس رامبلينغ، يرافقه مسؤول هيئة تمويل الصادرات البريطانية دافيد مولزهيد في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وبحث معه في سبل تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وخلال اللقاء، أكد شقير «ضرورة العمل من أجل زيادة منسوب التعاون الاقتصادي مع المملكة المتحدة التي تربطنا معها علاقات تاريخية مميزة».
وتم في خلال اللقاء عرض التطورات الحاصلة على المستوى الاقتصادي لاسيما إقرار الموازنة الذي من شأنه تعبيد الطريق لتنفيذ مشاريع مؤتمر سيدر وبرامج الحكومة الاقتصادية والاجتماعية.
كما عرض شقير البرامج التي تنفذها الوزارة لزيادة تنافسية قطاع الاتصالات في لبنان وتحسين الخدمات للمواطنين.
أما السفير البريطاني، فأكد اهتمام بريطانيا بتطوير العلاقات مع لبنان على مختلف المستويات باعتباره مركزا مميزا للاعمال في المنطقة. وأشار الى «وجود الكثير من فرص التعاون بين الشركات البريطانية واللبنانية في مختلف القطاعات ومنها قطاع الاتصالات، والتي يجب العمل عليها في المستقبل بما يحقق مصلحة البلدين».
من جهة أخرى أكد شقير في حديث تلفزيوني أن «رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير المال علي حسن خليل مصمّمان على الانتهاء من مشروع موازنة 2020 قريباً».
وأبدى رفضه «لحقد البعض على القطاع الخاص وخصوصاً المصرفي، إذ أن أيّ خطأ في حق القطاع المصرفي يُكلّف لبنان الكثير وسيكون بمثابة «غلطة مميتة ما بيقدر البلد يطلع منها».
ولفت الى بند الرسم النّوعي «الذي وُضع في الموازنة ويتضمّن تفاصيل لا أوافق عليها لأنّها تُساهم في تغيير صورة لبنان وطبيعته الاقتصادية بشكلٍ غير مباشر، وهذا أمر غير مسموح».
وقال: «يتم الهجوم على المؤسسات الناجحة مثل «أوجيرو» ومرفأ بيروت الذي هو مؤسسة عامة تُدخل الى البلد 150 مليون دولار في السنة آخر 3 سنوات». وشدد على وجوب «الالتفات الى المؤسسات الفاشلة وليس الناجحة التي تُفيد الدولة».