يخوض برشلونة حامل اللقب أربع مرات متتالية مباراة نهائية حذرة ضد فالنسيا السبت في نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم.
على ملعب «بنيتو-فيامارين» في إشبيلية، يخوض برشلونة مباراته النهائية السادسة توالياً في الكأس، باحثاً عن ثنائية جديدة مع مدربه إرنستو فالفيردي بعد الفوز بلقب الليغا.
لكن برشلونة وفالفيردي تعرضا لصفعة قوية في دوري الأبطال، فبعد التقدم المريح على ليفربول الإنكليزي 3-صفر، كان السقوط رهيبًا في ملعب أنفيلد برباعية نظيفة، فتحطمت وعود نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي مطلع الموسم بمحاولة احراز لقب البطولة القارية.
ويبحث برشلونة، المتوج 30 مرة بلقب الكأس التي انطلقت قبل 117 عاماً، أن يصبح أول ناد يتوج خمس مرات توالياً.
ونجح برشلونة بالسيطرة على لقب الدوري أمام غريميه ريال وأتلتيكو مدريد وتقدم على فالنسيا الرابع بفارق 26 نقطة في الترتيب النهائي.
مئوية فالنسيا
لكن تحدي برشلونة لن يكون سهلاً في ظل الفورة الرائعة التي حققها فالنسيا في نهاية موسمه في الدوري وضمانه التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وبعد الفوز الأخير على بلد الوليد، احتفل لاعبو فالنسيا وكأنهم احرزوا لقب الدوري.
وقال مدربهم مارسيلينو «لم يكن قلب الأمور سهلاً لكننا نجحنا بذلك».
ويريد فالنسيا أن يحتفل بأفضل طريقة بمئويته من خلال احراز الكأس للمرة الثامنة في تاريخه والأولى منذ 2008.
صحيح ان برشلونة يريد انهاء موسمه بعلامة إيجابية، بيد ان الخسارة ستشكل ضربة كبيرة لمعنويات لاعبيه، برغم التتويج في نهاية نيسان/أبريل الماضي بلقبه الثامن في 11 عاما عندما احتفظ بلقب الدوري.
وقال فالفيردي «كان الموسم جيداً جداً، هذا هو الواقع. صحيح أن الأمور كانت صعبة علينا من خلال الطريقة التي ودعنا بها دوري الأبطال، لكننا فزنا بكأس السوبر (الاسبانية)، الليغا قبل عدة مراحل على نهايتها، وبمقدورنا الفوز بالكأس».
يدرك فالفيردي أن مستقبله قد يكون على المحك السبت في إشبيلية: برغم تمديد عقده أخيراً حتى 2020 مع خيار عام إضافي، وبرغم التطمينات من رئيسه جوسيب ماريا بارتوميو، ستكون حالته غير مستقرة في حال خسارة النهائي ضد فالنسيا.