تمكن فريق العهد من الحفاظ على “الدوبليه” الذي حققه الموسم الماضي، واضاف لقبا سادسا في مسابقة كأس لبنان لكرة القدم، بإحرازه لقب النسخة 47، بفوزه على الانصار 1-0 في المباراة النهائية التي اجريت بينهما تحت الاضواء الكاشفة مساء اول أمس على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية امام حشد جماهيري كبير من مناصري الفريقين.
وسبق للعهد الاحتفاظ ببطولة الدوري ورفع عدد القابه فيها الى سبعة امام الانصار الذي حل وصيفا. فيما أخفق الانصار في تعزيز رقمه القياسي في المسابقة ورفع عدد القابه الى 15.
وكان العهد احتفظ ببطولة الدوري بفارق 10 نقاط عن وصيفه الانصار. وسجل اصابة الفوز للعهد احمد زريق بكرة ارضية سددها من داخل المنطقة الى يسار الحارس حسن مغنية، اثر تمريرة متقنة من البلغاري مارتن توشيف في الدقيقة 76.
ورفع العهد عدد انتصاراته على الانصار في بطولة الكأس الى اربع في 13 مباراة. وسجل العهد في شباك الانصار في هذه المسابقة 18 هدفا، في مقابل 24 تلقتها شباكه من الانصار. ونجح العهد في تحقيق فوز أول على الانصار في مباراة نهائية للمسابقة، بعدما خسر أمامه مرتين ضمن الدور النهائي مرتين، الأولى في موسم 2001-2002 بثنائية بيضاء، والثانية في نهائي 2006-2007 والتي انتهت في مصلحة الفريق الاخضر 3-1.
ووصل العهد 9 مرات إلى نهائي الكأس وحقق اللقب 6 مرات، فيما خاض الأنصار 18 مباراة نهائية، وحقق اللقب 14 مرة. قاد المباراة طاقم حكام دولي قبرصي. وقد حجز الفريقان مكانهما في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي الموسم المقبل.
زريق: المباراة لم تكن سهلة
أكد أحمد زريق، لاعب العهد اللبناني، أن فوز فريقه على الأنصار، جاء بصعوبة بالغة، حيث تنافس الفريقان بقوة على لقب الكأس الذي حسمه فريقه بالنهاية.
وحقق العهد فوزًا مثيرًا على حساب الأنصار بنتيجة (1-0)، يوم السبت، في المباراة التي جرت على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، ضمن نهائي كأس لبنان.
وتوج العهد باللقب السادس في تاريخه ببطولة الكأس، وذلك عبر هدف اللقاء الوحيد الذي سجله أحمد زريق.
وقال زريق في تصريحات خاصة إن مواجهة الأنصار في النهائي كانت مثالية للغاية حيث لعب الفريقان بروح قتالية عالية، وفاز من يستحق في النهاية.
وأشار نجم المباراة إلى أن طموحات العهد هي حصد لقب كأس الاتحاد الآسيوي بعد موسمين متتاليين من تحقيق الثنائية المحلية من دوري وكأس، لتأكيد الطفرة الفنية التي يشهدها الفريق.
وأوضح زريق، أن العمل بجد بدأ منذ اللحظة الأولى عقب التتويج وذلك لمواجهة الوحدات الأردني، إذ أن نشوة الفوز الحقيقية ستكون بحصد لقب كأس الاتحاد الآسيوي.
افضل اداء للحارس مهدي
تكاد تكون مباراة نهائي كأس لبنان بين فريقي العهد والانصار ، هي الافضل لحارس الاول الدولي اللبناني مهدي خليل الذي قدم اداءا بطوليا، وبفضله لم تهتز شباك فريقه ، بعدما تعملق على اكثر من كرة لمهاجمي الانصار وانقذ مرماه من خمس محاولات خطرة جدا لفريق الانصار ، وبعضها من النوع الذي تطلب انجازا غير عادي مطلقا، ليتقاسم نجومية المباراة مع زميله احمد زريق الذي سجل هدف الفوز.