حاضر الوزير المستشار للشؤون الاقتصادية في السفارة الفرنسية الدكتور جاك لاجوك عن «سيدر:المشروع، والمسار والشفافية»، في المعهد الفرنسي – طريق الشام، بدعوة من السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي، في حضور حشد من الفاعليات.
بداية، تحدث نيكولا أبو خاطر وشدد «على أهمية المحاضرة والضيف المحاضر صاحب الخبرة الطويلة في الاقتصاد والتنمية».
ثم القى لاجوك محاضرته، وشدد على ان «جمهورية فرنسا تجد في مؤتمر سيدر فرصة حقيقية للبنان لمعالجة أزمته الاقتصادية والاجتماعية، حيث أن مجموعة كبيرة من الدول المانحة أرادت تقديم المعونة المالية والاقتصادية من اجل خروج لبنان من أزماته خصوصا الاقتصادية»، لافتا الى «أن أهمية أي مؤتمر من باريس 1 وباريس 2 وباريس 3 وسيدر هو في تطبيق مقرراته والالتزام بكل وصفاته».
واشار الى أن «فرنسا تتابع وتحث الحكومة اللبنانية على الاسراع في تنفيذ مقررات سيدر، خصوصا أن الوضع اللبناني لن يعرف الاستقرار الا بالعمل الجدي والسريع. فالالتزام بتطبيق مقررات سيدر يحرك العجلة الاقتصادية والتنموية في لبنان، فسيدر وضع خصيصا للحالة اللبنانية التي تحتاج الى اصلاح ضروري، وهناك خصائص مهمة جدا لسيدر اولا يحرك عجلة الاقتصاد اللبناني، وثانيا يساعد على الاصلاح لكل النواحي الادارية ويفر الاصلاحات الضرورية لمختلف المجالات، ويساعد على مواجهة المستقبل ومتطلباته».
وختم:»الانتخابات النيابية وتشكيل الحكومة، يجعل من الملح أو يبطل أي أعذار من الالتزام بمسار سيدر من حسن الادارة الى تنفيذ المشاريع المختلفة، والاهم في قطاعات الاتصالات والكهرباء التي هي موضع اهتمام ضروري نظرا للأكلاف الباهظة في عملية تشغيلها في لبنان، اضافة الى الوضع المالي وتحريك حركة فرص العمل حيث أن تطبيق مقررات سيدر ودخول الاموال الى الاسواق يساهم في توفير مئات آلاف فرص العمل أمام الشباب».