أطلق وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، بدعوة من عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، بالتعاون مع شركة WEGO TOGETHER، مشروع النقل المشترك النموذجي لقرى قضاء جبيل وبلداته، خلال احتفال اقيم في مجمع “أوريزون” السياحي في حبوب – جبيل، حضره الرئيس ميشال سليمان، النائب شوقي الدكاش ممثلا رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، النواب: نزيه نجم وأنيس نصار وعماد واكيم وادي ابي اللمع وجوزيف اسحاق ووهبي قاطيشا ومصطفى الحسيني، النائب السابق محمود عواد، محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” السيدة لور سليمان صعب، رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل فادي مرتينوس، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، رئيس رابطة مختاري القضاء ميشال جبران، القيم الأبرشي على جبيل الخوري فادي الخوري ممثلا راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، الشيخ احمد اللقيس ممثلا إمام جبيل الشيخ غسان اللقيس، مدير مكتب فنيانوس شكيب الخوري ومستشاره فراس سعد وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير وأبناء قضاء جبيل وفاعليات.
بعد النشيد الوطني وكلمة لعريفة الاحتفال الزميلة ايليز مرهج، ألقى الحواط كلمة تحدث فيها عن اهمية هذا المشروع. وقال: “يأتي لقاؤنا اليوم في زمن رديء اسود، مثقل بالأزمات والمصاعب الاقتصادية والحياتية التي وصل معها لبنان الى شفير الانهيار. يأتي اللقاء لنضيء شمعة، ولنطلق مشروعا حيويا نموذجيا في منطقة جبيل، نريده نموذجا صالحا للتطبيق في كل لبنان”.
ووجه “تحية شكر وامتنان للرئيس سليمان الذي قدم الكثير الكثير لجبيل وقضائها، واليوم سيستفيد هذا المشروع النموذجي للنقل العام مما أنجزه فخامته، وستسلك الباصات الطرقات التي كان له الفضل الاكبر بإنجازها”. وشكر فنيانوس “الذي قدم لجبيل كل الدعم بمحبة زغرتاوية من القلب، وحققنا من خلال ذلك جزءا كبيرا من الإنماء المطلوب، وكلي أمل بأن مستقبل التعاون معه مثقل بالمشاريع من فقش الموج الى مرمى الثلج”.
أضاف: “يشكو اللبنانيون في مختلف المناطق من ضعف خدمة النقل العام وسوء وضعها إن وجدت، في حين ان الدول المتقدمة والحضارية تعتمد النقل العام أساسا للتواصل بوسائل مختلفة ومتعددة. ففي خمسينيات القرن الماضي كان لبنان ينعم بوسائل نقل مشترك متقدم عن كل دول الجوار، من ترامواي وقطار وباصات للركاب، ومن جملة ما دمرت الحرب المشؤومة، كان لقطاع النقل العام الحصة الكبرى. وتضاعفت الأزمة مع غياب اي خطة مدروسة بعد انتهاء الحرب لإنعاش هذا القطاع وإحيائه، ولم يكن للدولة أي تصور أو مبادرة لإنعاش هذا القطاع الحيوي”.
وتابع: “نضع اليوم من جبيل – بيبلوس، المدماك الأول في حل مشاكل النقل العام في منطقة جبيل، وندرك أن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة. هذه الخطوة أردناها ثابتة، مدروسة، تواكب العصر وتؤمن للناس الخدمة الأفضل وبالسعر الأنسب. ننطلق اليوم مع هذا المشروع الذي سيؤمن التواصل المستمر بين قرى وبلدات القضاء الغنية بتنوعها الطائفي، مع الحرصين على المحافظة على هذا النموذج والعيش الواحد والقلب المتمثل بمدينة جبيل من جهة، وبيروت وطرابلس من جهة أخرى”.
وقال الحواط: “نتطلع من خلال هذا المشروع الذي سينفذ بالتعاون مع القطاع الخاص، الى تثبيت الناس في ارضها، والى تعزيز الوجود الجبيلي في الأرياف، لاقتناعنا بأن الحل للكثير من مشاكل اللبنانيين وأزماتهم يكمن في البقاء والتجذر حيث هم. لا نريد نزوحا في الداخل ولا هجرة الى الخارج، بل التواصل المستمر بين أبناء المنطقة الواحدة، وبينهم وبين أبناء المناطق الأخرى. هذا المشروع يهدف الى تعزيز مفهوم اللامركزية الادارية القائمة على “فكفكة” المشاكل وعدم حصريتها، ويقيني ان اللامركزية هي الحل المطلوب لغالبية مشاكل اللبنانيين، ومنها معضلة الكهرباء والنفايات والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية والبنى التحتية وغيرها”.
واعتبر أن “اللامركزية ليست مشاريع على الورق او نظريات مكتوبة، بل حياة الناس اليومية وكل ما يتعلق بها، وتعزيزها يقضي على الكثير من المشاكل السياسية التي يعيشها لبنان لكونها تنهي الصراع الدائر على الموقع السياسي المركزي للسيطرة عليه، والأمثلة على ذلك عديدة آخرها السعي الجاري لمصادرة الدولة ووضع اليد على مؤسساتها واستباحة إداراتها. وانتقل الصراع الى الملفات الحياتية، وعلى رأسها ملف الكهرباء مع سعي واضح لدى البعض لتحقيق مصالح خاصة على حساب الخير العام، إلا أن تضافر الجهود نجح في تعطيل ما كان مرسوما، فلم تعد البواخر قدرا لا مفر منه، وباتت المنافسة للحصول على الخدمة الأفضل بالسعر الأرخص هي الهدف، ونأمل بأن يتكلل ذلك في مجلس الوزراء بإقرار مرجعية إدارة المناقصات لبت الصفقات، كما تشكل اللامركزية دواء لأمراض لبنان الطائفية والسياسية والإدارية السائدة”.
وطالب ب “تطبيق قانون إنشاء محافظة كسروان – جبيل وتحويله الى واقع ملموس من خلال إصدار المراسيم التطبيقية للقانون وإيجاد مقر لمبنى المحافظة”. وقال: “موعدنا اليوم في جبيل، وغدا ستكون لنا محطات أخرى، والهدف تقديم نموذج لتأمين حل للنقل العام، نأمل بأن يهتدي به المسؤولون لتعميمه في مناطق أخرى ووضع خطة شاملة لكل المناطق”.
أضاف: “لبنان وطن منهك اقتصاديا وأبناؤه متعبون كذلك، لذا علينا كمسؤولين أن نخفف من كلفة النشاط الاقتصادي والهدر الحاصل على مختلف المستويات، ويمكن لمشاريع مماثلة لهذا الذي نطلقه اليوم من جبيل، أن تخفض من الهدر الحاصل، وتكون بهذا المعنى مشاريع اقتصادية إصلاحية”.
وختم الحواط: “يقول غوستافو بيترو، أحد أهم الاقتصاديين في كولومبيا إن “البلد المتطور ليس المكان الذي يستخدم فيه أصحاب الدخل المحدود سياراتهم الخاصة بل حيث يستعمل الميسورون وسائل النقل العام”.
بدوره نوه وزير الأشغال العامة ب”أهمية هذا المشروع”، معلنا ان “لبنان في حاجة الى وزارة نقل لا الى وزارة أشغال لأن ما يقوم به مجلس الإنماء والإعمار من أعمال ومشاريع لمصلحة وزارة الأشغال كاف وواف”. وقال: “في العام 2013 تقرر القيام بجولة على كل الاراضي اللبنانية من مجلس الانماء والاعمار، فجالت السيارات مزودة بأجهزة لكشف الطرقات الاكثر تعاسة باتجاه الاحسن، وبعد دراسة، تبين ان لا طريق وصلت للنصف المعتمد، لذلك طرقات لبنان في حاجة الى الكثير من العمل والصيانة، فالمسافات الموجودة على طرقات لبنان هي 66443 كلم، المصنف منها 6500 كلم، اي ان 10 بالمئة منها فقط مصنفة بين اوتوسترادات وطرقات دولية ومحلية وغيرها من الطرقات التي تربط البلدات ببعضها، ويقع على عاتق وزارة الاشغال صيانة 4300 كلم من الاوتوسترادات والطرقات الدولية التي تربط المحافظات والاقضية ببعضها ب 200 مليار ليرة سنويا، وهذا المبلغ غير كاف لصيانة وتعبيد 500 كلم بالمواصفات المطلوبة”.
أضاف: “حاولت جاهدا القيام بالإنماء المتوازن بين كل المناطق في هذا الموضوع، وباستطاعة أي شخص الاطلاع على الأرقام المنشورة في الوزارة وأنا مرتاح الضمير”.
وتابع: “موضوع النقل هو الموضوع الاهم في لبنان اليوم، والمبادرة التي نطلقها اليوم مهمة، وكلفتها تتراوح بين 6 و 8 مليون دولار، إذ قرى كل قضاء جبيل بعيشه المشترك سيشملها هذا المشروع، وإذا قمنا بمشروع آخر في كسروان والمتن بكلفة 20 مليون ليرة تقريبا نظرا إلى عدد القرى وبالتعاون مع اتحاد البلديات، نكون عندئذ أنجزنا خطة نقل في هذه المناطق، بجزء بسيط لا يساوي نصف بالمئة من الأموال الآتية من “سيدر”، إذا كان هناك نية للقيام بخطة نقل في لبنان”.
وأعلن “عقد لقاء ثان بعد ستة اشهر لتقييم سلبيات هذا المشروع وإيجابياته، لتقرير بعدها إمكان نقله الى مناطق أخرى”، وكشف انه أعاد الى ميزانية الدولة من موازنة الوزارة لعامي 2017 و 2018 “15 مليار ليرة من بند شراء الباصات، إذ أولا لا يوجد أماكن لكي تقف فيها هذه الباصات، ولا أحد من المواطنين يستقلون هذه الباصات”.
وقال: “بالإرادة الجدية لدى المسؤولين بالدرجة الاولى، نستطيع نقل هذا القطاع من قطاع مهمل الى قطاع مهم، فهو يخسر الدولة سنويا ملياري دولار”.
وأعلن أن “هناك دراسة وضعت للقطارات من إحدى الشركات المحترمة في لبنان، من بيروت الى البحصاص بكلفة تتراوح بين 50 و 80 مليون دولار”، كاشفا أن “التعديات على سكة الحديد في كل لبنان لا تتجاوز 23 مخالفة، وليس صحيحا انها دمرت كليا. على الدولة أن تفرض على المعتدين إزالة هذه التعديات من دون ان تدفع لهم ليرة واحدة، اذا كان هناك فعلا دولة، فكما تريد ان تخفف العجز في الكهرباء عليها تسيير خط السكك الحديدية وخفض العجز في هذا القطاع ايضا”.
وختم فنيانوس: “سننتظر إقرار الموازنة، وبعد ذلك يكون لنا كلام آخر. سنعرض كل هذه الوقائع أمام الشعب ونقول له إن الدراسات بالنسبة إلى موضوع تشغيل القطارات من المرفأ الى الحدود موجودة، فالألمان والفرنسيون والصينيون أعنلوا استعدادهم لإعادة تشغيل هذا المرفأ الحيوي”.
وكانت كلمة لرئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل، أشار فيها إلى أن “هذا المشروع نموذجي، رائد، يستحق كل تقدير وتنويه وثناء”، منوها ب”روح التضامن بين الأطياف السياسية في قضاء جبيل من اجل تأمين المصالح العليا لبلاد جبيل، لئلا يسقط الإنماء عند أبواب السياسة والسياسيين، ثم نبكي بعدها “فرصا” كانت ملك أيدينا فخسرناها”.
وشدد على أن “اتحاد بلديات قضاء جبيل لا يألو جهدا في توفير كل مناسبة والاستفادة من كل فرصة لتحقيق ما تصبو اليه بلاد جبيل من مشاريع إنمائية وسياحية واجتماعية وثقافية عمرانية وبيئية، ومن زيارة كبار المسؤولين لمراجعتهم في مطالبنا، ودعوة الوزراء وأصحاب الاختصاص الى مقر “اتحادنا” في زيارات ميدانية، للاطلاع عن كثب على ما تحتاج اليه منطقتنا، وليس آخرها مع الحكومة الحالية زيارات وزير البيئة فادي جريصاتي ووزير الشؤون الاجتماعية ريشارد قيومجيان والمدير العام للتنظيم المدني الياس الطويل، وليس آخرها وجود وزير الأشغال بيننا ورعايته هذا الاحتفال، وكلهم عبروا، مشكورين، عن تلبية روزنامة مطالبنا، بالتعاون فيما بيننا، للوصول الى أهدافنا في خدمة الجبيليين”.
وقال: “منطقة بلاد جبيل، بقيت من أنظف المناطق في “عاصفة النفايات” التي ضربت لسنوات شوارع المدن وطرقات القرى، وذلك بفضل فتح أبواب مكب حبالين لكل البلدات والبلديات والمخاتير في قضاء جبيل مجانا من دون فرض أي رسوم، والعمل جار اليوم على خطة الفرز من المصدر التي يعمل الاتحاد على إنجاز التحضيرات اللوجستية، وسيتم إطلاقها من بلدة قرطبا في 26 أيار المقبل برعاية وزير البيئة”.
أضاف: “نحن في زمن الحديث عن الفساد ومحاربته، من هنا، نشد على يد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للاستمرار بعناد في ورشة الإصلاح والتغيير والقبض على الذين نهبوا المال العام وإطلاق يد القضاء في المحاسبة والمعاقبة، من دون تسييس وتظلم، لنقول يوما ما قاله تشرشل: “اذا كان القضاء بخير فبريطانيا بألف خير”. الشعب اللبناني كله يضع يده اليوم على قلبه في عملية اجتثاث الفساد ومحاسبة الفاسدين، نظرا إلى التجارب السابقة المجتزأة والمسيسة والفاشلة التي ضاعفت الفساد في مؤسسات الدولة الى درجة اهترائها، فيئس المواطنون منها”.
وختم مرتينوس: “لا بد لليل الفساد من أن ينجلي عن ديناصورات الفاسدين وكسر شوكتهم ودك معاقلهم أينما وجدوا، من دون الاكتفاء بالقبض على صغار السماسرة والمرتشين. ولنا ملء الثقة بكل المسؤولين وفي طليعتهم فخامة الرئيس، والذين يعملون من أجل استرداد الأموال العامة المنهوبة وإلغاء الامتيازات بين طبقات المواطنين، للخروج مما نحن فيه كما كان الفرنسيون قبل الثورة الفرنسية، والدخول في مواطنة ما بعد الثورة التي قامت على الحرية والعدالة والمساواة، وأن كل المواطنين سواسية في الحقوق والواجبات تحت سقف القانون، وأن القانون واحد يطبق على الجميع من دون استثناء، فعسى الله ينقذنا من ورطاتنا وهو على كل شيء قدير”.
أما رئيس بلدية جبيل فتحدث عن تاريخ مدينة جبيل “التي هي من أقدم المدن المأهولة حول العالم، عمرها حوالى 7000 سنة، المدينة الفينيقية التي صدرت الحرف الى العالم كله، ويقال إن سفينة نوح بنيت في جبيل، لهذا السبب تم ادراجها من منظمة “أونيسكو” منذ العام 1984 على قائمة مواقع التراث العالمي، وهي من بين أول 32 مدينة في العالم تتحصن لمواجهة الصدمات والضغوط، اذ انضمت منذ العام 2012 الى برنامج 100 مدينة محصنة، ترعاه مؤسسة روكفلر العالمية وانتخبت عاصمة السياحة العربية سنة 2016 وهي عضو في منظمات عديدة منها EUROMED , AIMF, AFD .Medcities”.
وعدد المشاريع التي حققها المجلس البلدي والمشاريع المستقبلية. وقال: “هذا المشروع الحيوي الاساسي للمدينة وأبناء القضاء، يشكل حاجة ماسة للناس. وبطلب منهم، قررنا العمل به لأجلهم، أهل مدينة جبيل، وأهل قضاء جبيل، وخصوصا أنه مشروع حيوي بامتياز، ينعش المدينة ويحرك عجلتها الاقتصادية، فعندما يزور السائح مدينة جبيل سيمدد إقامته فيها لكي يتمكن من زيارة معالمها السياحية والأثرية وكذلك الأماكن السياحية في القضاء، وبطريقة غير مباشرة يؤثر ذلك إيجابيا على حركة الفنادق والمطاعم والمحال التجارية، هذا فضلا عن دور هذا المشروع في تخفيف التلوث وحماية البيئة التي تشكل أبرز اهتماماتنا كمجلس بلدي. فالنائب زياد الحواط يعمل لجبيل وقضائها ونحن كبلدية نقوم بكل ما بوسعنا لخدمة المدينة وجوارها”.
ووجه باسمه وباسم اعضاء المجلس البلدي، “الشكر للنائب الحواط على الجهود كافة التي قام ويقوم بها من أجل مدينة جبيل وقضائها، فاذا كانت جبيل بخير يكون القضاء بخير والعكس الصحيح”، وجه الشكر “للجبيليين والمقيمين في المدينة على التزامهم الخطة البيئية التي وضعناها، فأصبح اكثر من 60 % من الناس يفرزون من المصدر، وكان الالتزام من التجار للحد من استعمال الاكياس البلاستيكية في المدينة، إذ تراجع استعمالها الى 75%. وستكون جبيل في فصل الربيع وفصل الصيف لهذا العام مشعة كما أشع نورها في زمن الميلاد، وأبرز النشاطات المقبلة هي عرض لمشروع بيبلوس 2025 في لقاء مع سفراء من مختلف دول العالم، ومهرجان رياضي ترفيهي يضم 400 طالب من مدرسة lycee Francais، من مختلف أنحاء العالم، ومهرجان للحضارة اليونانية في الشارع الروماني، ومهرجان للحضارة الأوكرانية في قلعة جبيل بالتعاون مع وزارة الثقافة والسفارة الأوكرانية، بالإضافة الى مهرجان النبيذ السنوي ومهرجانات بيبلوس الدولية التي تقام بالتنسيق مع لجنة المهرجانات الدولية ومهرجان البيرة الالمانية”.
وختم زعرور متوجها الى فنيانوس: “منطلب منك تخلي عينك عجبيل وعطرقات جبيل وعلى البنى التحتية بجبيل لأنها بتستاهل هي وأهل جبيل”.
وفي الختام، ألقى صاحب شركة “ويغو” للباصات هنري عبيد كلمة تحدث فيها عن “أهمية المشروع الذي استغرق تحضيره أربع سنوات مع السلطات المعنية”، موجها الشكر “للرئيس سليمان ولكل من احتضن هذا المشروع”، واعدا بانتقاله إلى مناطق أخرى، واصفا الوضع على صعيد النقل والطرقات ب”المأساوي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام