إجتمع مجلس إدارة تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم برئاسة فؤاد زمكحل.
وبحث المجتمعون في الأوضاع العامة، لا سيما الازمة الإقتصادية والمالية في لبنان، المنطقة والعالم، و”تداعيات أوضاع المنطقة على لبنان حيال رجال الأعمال اللبنانيين والشركات والإستثمارات”.
بعد الإجتماع، قال زمكحل بإسم المجتمعين: “إن إقتراحنا الأول لكل الشركات التي لها مديونية عالية، هو الحد من الإستدانة التجارية، ولأن كلفة المال والسيولة لا يمكن إستيعابها، فالحل الوحيد أمام الشركات اليوم هو فتح رأس المال، وجذب إستثمارات من ضمن الشركات، ونقل الإستدانة إلى إستثمارات مباشرة من ضمن الشركات وفي رأس المال”. واضاف: “ان هذا هو الحل الوحيد لإستقطاب السيولة والأموال”، وتابع إن إقتراحنا الثاني، هو أنه لا يمكن مواجهة هذه الأزمة الصاعقة، كل على حدة، وبالطريقة الفردية. إن هذه الأزمة الكبيرة ستؤدي إلى ضربات قاضية على شركات عدة، إذا لم تجتمع لمواجهتها. لذا، ندعو إلى تضافر الجهود، لكن أيضا إلى الإندماج والإكتساب بما يسمى mergers and acquisitions في ما بين بعضهم البعض، وأيضا بناء تآزر بين الشركات لايجاد مجموعات أكثر صلابة ومهيأة على نحو أكبر، من أجل أن يحموا أنفسهم ويتحضروا للإنماء بعد عبور العاصفة”.
تابع: “إن إقتراحنا الثالث موجه إلى المجتمع الدولي الحريص على إقتصاد لبنان، لا سيما على قطاعه الخاص، نطلب بشدة من البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي والبنك الأوروبي للإستثمار من أجل تحضير صناديق تمويل لدعم الشركات الخاصة. إن الآلية المقترحة هي من أجل انشاء صناديق خاصة للقطاع الخاص في لبنان والمنطقة، من أجل تقديم قروض مدعومة بفوائد متدنية جدا تدعم كل القطاعات الإنتاجية في لبنان والمنطقة، وبالتحديد القطاعات الإقتصادية التقليدية: الصناعة، التجارة، الزراعة والخدمات، لكن أيضا إقتصاد المعرفة والتكنولوجيا”.