أصبحت سويدية أول امرأة في العالم تحمل وتنجب طفلا يتمتع بصحة جيدة، بعد الخضوع لعملية زراعة رحم باستخدام روبوت.
وأنجبت المرأة التي لم يكشف عن هويتها، ذكرا يزن 2.9 كلغ، عن طريق عملية قيصرية بعد 36 أسبوعا من الحمل.
وأجريت أول عملية من نوعها في العالم، عام 2017، وتصدرت الأم عناوين الصحف الدولية عندما أعلن الأطباء أنها حامل.
وتتضمن عمليات زراعة الرحم استئصال رحم إحدى النساء وزراعتها في امرأة لا يمكنها إنجاب طفل بشكل طبيعي.
وحصلت المرأة السويدية على رحم متبرع بها، زرعت في جسدها في مستشفى سالغرينسكا الجامعي، في تشرين الاول 2017.
ومن غير الواضح ما إذا كانت المرأة قد وُلدت من دون رحم أو أنها تعرضت لعملية استئصال بسبب السرطان أو مرض آخر. ومع ذلك، كانت ما تزال تحتفظ ببويضات تم استخدامها من قبل الأطباء في عملية التلقيح الصناعي.
وبعد 10 أشهر، أدخل الجنين الذي تم إنشاؤه عن طريق التخصيب قبل إجراء عملية الزرع، في رحمها الجديدة، وتمكن الأطباء من تأكيد الحمل بعد بضعة أسابيع.
وكشف الفريق الطبي أن المرأة والطفل لم يعانيا من أي مضاعفات، وأن الولادة سارت كما كان يخطط لها.
وقال الدكتور بيرنيلا داهم-كاهلر، الذي ساعد في إجراء عملية زرع الرحم: “إنه شعور رائع أن تنجب مثل هذا الطفل المميز”.