إعتبر وزير الأشغال العامة يوسف فنيانوس أن «المشروع الإستثماري الإجتماعي الوطني العربي الإقليمي الدولي في لبنان من طرابلس الكبرى، الذي عرضه رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي هو أفضل مشروع يمتلك مقومات النجاح كافة، كما لفت رئيس غرفة طرابلس فإن لا وجود لأملاك خاصة على طول الواجهة البحرية، التي تعود ملكيتها الى الدولة اللبنانية، لا سيما المنطقة الممتدة من العبدة وما بعد، وأنا متأكد بالفعل من هذا الواقع، وإذا كان هناك من بعض المناطق تستدعي بعض الأشغال، فإن الإستملاكات يمكن القيام بها، وهي مسألة اعتقد أنها لا تواجه أية صعوبات».
وتابع: «إذا أطلقنا المشروع نستطيع القيام بدور تتعزز من خلاله قدرتنا على إستقبال ملايين الحاويات».
كلام فنيانوس جاء خلال اجتماع حضره وزير الإتصالات رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية محمد شقير، وكافة الهيئات، في غرفة بيروت وجبل لبنان.
وكان دبوسي قد عرض خلال الإجتماع «مرتكزات المشروع الإستثماري اللبناني العربي الإقليمي الدولي في لبنان من طرابلس الكبرى، الذي يتواجد في منطقة جغرافية إستراتيجية وحيدة، تصلح لأن تكون منطقة جاذبة للاستثمارالدولي، من أجل خدمة المشاريع الإقليمية والدولية».
وقال: ان «المشروع الإستثماري الوطني حظي بإهتمام إستثنائي من جانب أصدقائنا الصينيين ويوفر مئات الألاف من فرص العمل ويقطع الطريق أمام ظواهر البؤس والعنف ويساهم في إيجاد الحلول المنشودة للبطالة وخلافها من الآفات الإجتماعية». واشار الى أن «تحديد الأهداف التي يسعى المشروع التنموي الإستثماري الدولي نحو تحقيقها في لبنان من طرابلس الكبرى يساعد على استقطاب مختلف صيغ الشراكات المحلية والإقليمية والأجنبية».