نظم مكتب الشباب والرياضة في حركة «أمل» – إقليم جبل عامل، وشعبة الحركة في الجامعة الاسلامية – صور، ندوة بيئية تحت عنوان: «الليطاني.. أزمة مجتمع أم غياب الدولة»، حاضر فيها المدير العام للمصلحة الوطنيه لنهر الليطاني سامي علويه، ورئيس إتحاد بلديات صور المهندس حسن دبوق، وذلك في قاعة الجامعة الاسلامية في المدينة، بحضور حشد من الفعاليات الاجتماعية والتربوية والطلاب.
وشدد دبوق في مداخلته على «أهمية مشروع الليطاني الذي عرف بمشروع إبراهيم عبد العال، وكان حلم الإمام السيد موسى الصدر وحظي بمتابعة وإهتمام ومواكبة من دولة الرئيس نبيه بري».
وكشف علوية من جهته عن «مشروع مشترك بين مصلحة الليطاني واتحاد بلديات قضاء صور، يجري الإعداد لدفتر الشروط، يعلن عنه في حينه، من أجل تحسين كميات المياه في الجزء الجنوبي والإستفادة القصوى من نهر الليطاني، حتى لا تذهب هباء في البحر».
وتوقف عند دور البلديات الذي يجب أن يتخطى المناسبات الاجتماعية، الى لعب الدور الاساس في تطبيق القوانين المتعلقة بالرقابة على المؤسسات الصناعية والمسالخ، ووقف التعديات التي أوصلتنا الى المرحلة التي بدأ فيها نهر الليطاني مصاب، ومعه المواطن»، وقال: «بعدما أقر مجلس النواب قانون رفع التلوث عن نهر الليطاني عام 2016، هناك بعض العثرات أمام تطبيقه لاتزال المشكله ماثلة أمامنا، والحل تقوم به المصلحة اليوم، بالتعاون مع القضاء والاجهزة الامنية وبعض البلديات واتحاد بلديات صور، لانه لو أنفقت المليارات ونفذت كل المحطات والشبكات، فهذا لا يكفي ان لا نردع الجهات الملوثة للنهر»، لافتا الى «أن ما نقوم به، ما كان ليحصل لولا دعم ورعاية الرئيس نبيه بري، الذي يعتبر مشروع الليطاني هو مشروعه، ومشروع الامام الصدر».
وكشف «مصلحة الليطاني حررت حتى اليوم أكثر من 60 ألف متر مربع، من حرم استملاك مشروع الليطاني، إضافة الى إزالة سبعة مخيمات للنازحين، والعديد من الجور الصحية المجاورة».