من يملك الامتياز مرسيدس أم فيراري؟ وأين موقع ريد-بول هوندا من المنافسة؟ هل بإمكان فيرشتابن أو لوكلير خلق المفاجأة؟
ولكن قبل ذلك، حرص الجميع امس الخميس على تكريم مدير السباق البريطاني تشارلي وايتينغ الذي توفي صباح امس بعد انسداد رئوي عن عمر يناهز 66 عامًا.
بعد عامين من الصراع بين البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق (مرسيدس) السهام الفضية والألماني سيباستيان فيتيل سائق (فيراري) سكوديريا، التي انتهت في كل مرة بانتصار الأول، ربما تتغير موازين القوى مع دخول حيز التنفيذ العديد من التبدلات على صعيد القوانين التقنية، بداية لناحية العنصر الانسيابي للسيارات، وتحديداً التغييرات التي طرأت على الجناحين الأمامي والخلفي، مع تبسيطهما بهدف زيادة الاستعراض والتجاوزات على الحلبات، وثانياً من ناحية الوجوه الجديدة عند خط الانطلاق.
أثار فريق مرسيدس شكوكاً في سلسلة التجارب قبل بداية الموسم، مدعيًا مرارًا وتكرارًا أن “فيراري أسرع”. ومع ذلك، في اليوم الأخير، سيطر فيتل وهاميلتون على ورقة التوقيت بأرقام متطابقة تقريبًا، دقيقة و16 ثانية و221/1000 للأول ودقيقة 16 ثانية و224/1000 للثاني.
هل هي خدعة من توتو وولف ورجاله؟ المرحلة الافتتاحية، على الحلبة المؤقتة لألبرت بارك، ستوضح ذلك.
فيراري “أفضل استعدادا”
وأكد فيتل “نحن مستعدون بشكل أفضل ونبدأ في وضع أفضل من العام الماضي”، مضيفاً “الروح والأجواء في الفريق جيدة (…) لا أفكر في أننا سنفوز أو سنخسر اللقب هنا ولكني آمل أن نظهر أن لدينا السيارة المناسبة للمنافسة حتى النهاية”.
من جهته، قام فريق ريد بول، القوة الثالثة في السنوات الأخيرة، بثورته هذا الشتاء من خلال تركه رينو من أجل محرك جديد يتعلق الأمر بهوندا الذي حقق حتى الآن نتائج غير مقنعة حقا.
ويواصل كريستيان هورنر، رئيس الفريق، وسائقوه التفاخر بتقدم وحدة الطاقة والتوافق الجيد مع المهندسين اليابانيين. ساعة الحقيقة تقترب!
إذا نجح التحالف بين ريد بول وهوندا، يجب الاحتراس من الهولندي ماكس فيرشتابن. أصغر سائق يفوز بسباق في تاريخ بطولة العالم جائزة اسبانيا الكبرى عام 2016.