أطلق رئيس بلدية طرابلس أحمد قمرالدين بدء العمل في مشروع تركيب الإشارات الضوئية وكاميرات المراقبة والأنظمة الذكية للتحكم المروري، وتأهيل 11 تقاطعا في مدينة طرابلس، وذلك في إحتفال أقيم على تقاطع إشارة المئتين، في حضور نائب الرئيس خالد الولي وأعضاء من المجلس البلدي، المدير العام لشركة تقنيات البناء المتقدمة المهندس هشام حشيشو، مدير المشروع رولان زخور، وصاحب الشركة حسام شفيق، وعن الاستشاري شركة ستس مدير المشروع رواد سلامة، وحشد من رؤساء المصالح والدوائر والموظفين في البلدية ومهتمين.
بداية، ازاح قمرالدين والحضور الستارة عن لوحة المشروع وقال:» في صبيحة يوم الجمعة الفضيل نفتتح عملية البدء بتنفيذ مشروع الاشارات الضوئية في طرابلس والذي يضم 11 تقاطعا في أهم المناطق في المدينة، بدءا من تقاطع البحصاص، فساحة عبدالحميد كرامي، تقاطع الروكسي، ثم عزمي وصولا الى هذا التقاطع في المئتين، وايضا تقاطع النيني وتقاطع شارع المطران، إلى جانب اشارتين في ابي سمراء ليصبح العدد 11 تقاطعا».
اضاف: «لا شك في أن مدة التحضير طالت، لكن حجم المشروع يستأهل ذلك، والتأخير كان خارجا عن ارادتي وارادة المجلس البلدي الكريم. منذ عامين بدأنا العمل وواجهتنا بعض المعوقات منها إدارية واخرى سياسية وايضا لوجستية، ويمكن القول كان هناك سوء تفاهم مع هيئة ادارة السير والحمدلله استطعنا حل الإشكال كون المشروع حضاريا يعطي صورة إيجابية عن المدينة، وهذا المشروع باكورة مشاريع مقبلة ان شاء الله فما زرعناه في المجلس البلدي سيظهر تباعا لو تأخر قليلا وهي مشاريع تستأهل الحرص والمثابرة».
وردا على سؤال عن مدة المشروع وكلفته، أجاب:»مدة المشروع ستة أشهر، وكلفته 3 مليارات و300 مليون ليرة لـ11 تقاطعا تضم حوالي 60 إشارة ضوئية».
وعن مراقبة العمل وحسن التنفيذ، قال: «لدينا استشاري هو شركة ستس وهذه من الشركات المعروفة عالميا ودورها مهم في هذا المجال، اخترنا شركة صاحبة اختصاص لثقتنا بها وللثقة التي نالتها في لبنان والعالم العربي والشرق الأوسط».