تمنى وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش أن «يتعزز دور المرأة في لبنان»، واكد أنه «لن يستقيم اقتصاد الا بمشاركة فاعلة وكبيرة للمرأة»، متسائلا «كيف يمكن الطموح الى نمو مستدام وتوازن اقتصادي من دون الاستفادة من طاقات نصف المجتمع؟».
وكان بطيش قد التقى امس، النساء الموظفات في الوزارة لمعايدتهن في مناسبة اليوم العالمي للمرأة، وكانت مناسبة استمع في خلالها الى ملاحظاتهن على العمل ومطالبهن.
وبعد المعايدة وتوزيع وردة لكل سيدة، قال بطيش: «في يوم المرأة العالمي، اتمنى أن يتعزز دور المرأة في بلادي، فلن يستقيم اقتصاد الا بمشاركة فاعلة وكبيرة للمرأة. اذ كيف يمكن الطموح الى نمو مستدام وتوازن اقتصادي من دون الاستفادة من طاقات نصف المجتمع؟ خصوصا متى كان هذا النصف هو مصدر التوازن بين العقل والقلب ويتمتع بالموهبة وبالمقاربة الخلاقة، وباللين الحاسم والشجاعة الحكيمة والاهم بالقدرة اللامحدودة على العطاء».
من جهة أخرى استقبل وزير الاقتصاد والتجارة امس، وفد تكتل نواب بعلبك الهرمل وبحث معه في الاوضاع الاقتصادية العامة واوضاع منطقة بعلبك الهرمل.
اثر انتهاء الاجتماع، ادلى الوزير بطيش بتصريح قال فيه: «بحثنا في مواضيع عديدة تهم المنطقة والاقتصاد الوطني بشكل عام، وكيفية العمل على زيادة الانتاج في البلاد في القطاعات الزراعية والصناعية وزيادة تحفيز المنتجين لتحسين أوضاعهم ونوعية وجودة المنتج اللبناني».
من جهته، قال النائب حيسن الحاج حسن: «مقاربتنا التي شرحناها ترتكز على دعم الصناعات الانتاجية وتحديدا الزراعة والصناعة لاعادة تحفيز النمو واعادة اطلاق عجلة الاقتصاد وتوفير فرص العمل».
اضاف: «ركزنا على أهمية دعم الزراعة والصناعة وحمايتها من الاغراق الاجنبي ومن المنافسة غير المشروعة للسلع المستوردة في الكثير من القطاعات، وأكدنا ضرورة تصحيح الميزان التجاري خصوصا مع الدول التي وقعنا معها اتفاقيات».
وتابع: «كما ناقشنا مع الوزير موضوع زراعة القمح في البقاع ومعالجة هذا الملف بما فيه مصلحة المزارعين والاسراع في دفع الاموال اللازمة لمزارعي القمح».
أقامت لجنة مراقبة هيئات الضمان حفل غداء تعارفياً لوزير الاقتصاد والتجارة مع أركان قطاع التأمين.
وألقى بطيش كلمة في المناسبة، شدد فيها على أهمية قطاع التأمين كركن أساسي في صناعة الخدمات المالية، وأشار إلى أن «أقساط التأمين حققت نمواً يوازي 3٪ خلال العام 2018 لتصل إلى 1.7 مليار دولار، متأثراً بالضغوط الاقتصادية بسبب الأوضاع في المنطقة عموماً والوضع السياسي الذي مرَّ به لبنان منذ الانتخابات النيابية المنصرمة».
كذلك عرض للاستراتيجية التي وضعها لقطاع التأمين للمرحلة المقبلة، وكانت رئيسة اللجنة بالإنابة نادين الحبّال، بدأت اللقاء بكلمة رحّبت فيها بالحضور، وأشارت إلى «ضرورة استعادة الدور الريادي التأميني للبنان من خلال تطبيق أفضل المعايير الرقابية الدولية، بحيث ينمو القطاع ليتمكّن من تقديم الحماية الصحيّة والاقتصاديّة، فضلاً عن نقل الادّخارات إلى الأولاد والأحفاد من جيل إلى جيل».