استقبل وزير الزراعة حسن اللقيس في الوزارة كتلة نواب بعلبك الهرمل، وضمت حسين الحاج حسن، الوليد سكرية، ايهاب حمادة، علي المقداد، أنور جمعة وتطرق البحث الى شؤون عامة وزراعية تهم مختلف المناطق اللبنانية ومنطقة بعلبك الهرمل خصوصا.
بعد اللقاء، تحدث سكرية باسم الكتلة، فقال : «كانت جولة سريعة وعامة لبعض المواضيع التي تشغل بال المزارعين وبالنا أيضا، وهي في صلب اهتمامنا لتكون موضع بحث مفصل في لقاءات لاحقة، ستحدد مواعيدها مع وزير الزراعة لنبحثها تفصيليا، حول مشاكل الزراعة في منطقة بعلبك الهرمل، وما هو مطلوب عمله دعما لهذا القطاع».
ولفت الى أن «قطاع الزراعة من أكبر القطاعات التي يعمل بها المواطن اللبناني، فأكثر من 30% منهم يعمل في الزراعة. ومنطقة بعلبك الهرمل فيها النسبة الأكبر، لأنها تقوم على الزراعة أساسا، وهي مورد الحياة للمواطنين».
وتابع: «العناوين العامة للعمل في الزراعة في لبنان وتحديدا في منطقة بعلبك الهرمل هي عناوين رئيسية لاستراتيجية عمل، لخفض كلفة الانتاج، لأنها مرتفعة في لبنان، وتحسين النوعية للمنافسة في التصدير وتأمين الأسواق لها، والدعم لأنها تتطلب الدعم. وهناك زراعات اذا أعيدت ودعمت، كالشمندر السكري مثلا، فإنها تفتح المجال لعمل آلاف العائلات في البقاع والشمال وعكار وغيرها من الزراعات .
من جهته قال اللقيس»القطاع الزراعي هو مساحة مشتركة، فنحن من مناطق محرومة منتشرة على الاراضي اللبنانية كافة، وواجبنا أن نكون مع أهلنا في حماية إنتاجهم وتصريفه وتحسين النوعية، والطلب من الحكومة اللبنانية دعم الزراعة. ونحن نحاول بإمكانات الوزارة الموجودة ان نصل إلى كل المزارعين من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب، وهذا واجبنا».