يخوض مانشستر سيتي المتصدر وحامل اللقب الموسم الماضي ووصيفه ليفربول مباراتين سهلتين في المرحلة الثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم عندما يستضيفان واتفورد وبيرنلي توالياً.
من جهة أخرى، تبرز المواجهة بين أرسنال ومانشستر يونايتد في صراعهما على احتلال أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.
على ملعب «أنفيلد»، يخوض ليفربول آخر تجربة له قبل مواجهة بايرن ميونيخ إياباً في بافاريا وهو يدرك بأنه لا يستطيع التفريط بفقدان أي نقطة بعد أن تنازل عن الصدارة لمصلحة سيتي بسقوطه في فخ التعادل مع جاره إيفرتون في دربي ميرسيسايد.
وأهدر ليفربول 8 نقاط في آخر ست مباريات بتعادله في أربع منها ما سمح لسيتي بانتزاع الصدارة منه بفارق نقطة واحدة.
والأمر الذي يقلق كلوب بعض الشيء في الآونة الأخيرة هو تراجع الفعالية الهجومية لثلاثي المقدمة المؤلف من المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينيو والسنغالي ساديو مانيه حيث سقط الفريق في فخ التعادل السلبي مع مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ ذهاباً في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى إيفرتون.
وطالب هداف ليفربول السابق جون أولدريدج بضرورة مشاركة الجناح السويسري السريع شيردان شاكيري في انتقاد مبطن لكلوب الذي احتفظ به على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين ضد إيفرتون، وقال في هذا الصدد «إنه لاعب يستطيع المشاركة وتغيير النتيجة. من الطبيعي أن يتساءل أنصار الفريق عدم مشاركته مؤخراً بعد أن كان خياراً رائعاً في القسم الأول من الدوري».
وأضاف: «إنه رابع هداف في الفريق بعد ثلاثي المقدمة ونحن في حاجة إلى أهدافه».
سيتي للتمسك بالصدارة
من جانب آخر، يأمل مانشستر سيتي في المحافظة على المركز الأول عندما يستضيف واتفورد الذي لقي خسارة ثقيلة في الشمال الإنكليزي بسقوطه أمام ليفربول بخماسية نظيفة قبل 10 ايام.
وتلقى مانشستر سيتي ضربة قوية بإصابة صانع ألعابه البلجيكي كيفن دي بروين مجدداً بتمزق عضلي سيبعده أسابيع عدة عن الملاعب.
وكان دي بروين خاض 36 من أصل 38 الموسم الماضي وساهم بشكل كبير في تتويج فريقه باللقب، أما هذا الموسم فلم يشارك إلا في 7 مباريات بعدما أبعدته اصابة في الركبة عن الملاعب حوالي ثلاثة اشهر أواخر العام الماضي.
ويستطيع مدرب الفريق الإسباني بيب غوارديولا إشراك تشكيلته الأساسية لأنه يخوض مباراة سهلة قارياً ضد شالكه الألماني بعد أن تقدم عليه 3-2 في عقر دار الأخير ذهاباً في ثمن النهائي.
مهمة ثأرية لأرسنال
على ملعب الإمارات في شمال لندن، تفوح رائحة الثأر من مباراة أرسنال ومانشستر يونايتد لأن الثاني أخرج الأول من مسابقة الكأس على الملعب ذاته في كانون الثاني الماضي، كما أنّ النتيجة قد تكون مؤثرة في ما يتعلق بهوية الفريق الذي سيخوض دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وفي المباريات الاخرى، يلتقي كريستال بالاس مع برايتون، ليستر سيتي مع فولهام، كارديف سيتي مع وست هام، هادرسفيلد مع بورنموث، نيوكاسل مع إيفرتون، ساوثهامبتون مع توتنهام هوتسبر، وتشيلسي مع ولفرهامبتون.