تنتظر برشلونة المتصدر وحامل اللقب رحلة محفوفة بالمخاطر اليوم السبت إلى الأندلس لمواجهة إشبيلية الرابع في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، قبل رحلتيه إلى العاصمة لخوض مباراتي كلاسيكو ضد غريمه التقليدي ريال مدريد.
ويخوض برشلونة ثلاث مباريات خارج قواعده، ففضلا عن لقاء إشبيلية، سيلعب مباراتي كلاسيكو على ملعب «سانتياغو برنابيو» في العاصمة أمام ريال مدريد، الأولى الأربعاء المقبل في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إسبانيا (تعادلا 1-1 ذهابا)، والثانية السبت المقبل في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري.
ويدخل إشبيلية المباراة بمعنويات عالية بعدما أصبح أول المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بعدما جدد فوزه على لاتسيو الإيطالي 2-صفر الأربعاء (1-صفر ذهابا في روما).
ويتقدم إشبيلية بفارق نقطة واحدة عن كل من خيتافي وديبورتيفو ألافيس و3 نقاط أمام ريال سوسييداد و4 نقاط عن جاره بيتيس إشبيلية و5 نقاط عن فالنسيا التاسع.
ويخوض برشلونة أسبوعا حاسما في سعيه إلى الإبقاء على آماله في التتويج بالثلاثية، وهو يدرك جيدا أن تعثره سيجرده من لقب مسابقة الكأس الذي توج به في السنوات الأربع الأخيرة، ويقلص فارق السبع نقاط التي تفصله عن مطارده المباشر أتلتيكو مدريد، وينعش مجددا آمال غريمه التقليدي ريال مدريد في المنافسة على لقب الدوري، قبل أن يستضيف ليون في 13 آذار/مارس المقبل في إياب المسابقة القارية العريقة.
أتلتيكو المنتشي
ويخوض أتلتيكو مدريد غدا الأحد اختبارا لا يخلو من صعوبة عندما يستضيف فياريال الذي أكرم وفادة إشبيلية بثلاثية نظيفة في المرحلة الماضية وحقق فوزه الأول في الدوري منذ نهاية تشرين الثاني وتحديدا منذ 25 منه عندما تغلب على ريال بيتيس 2-1 في المرحلة الثالثة عشرة.
وسيحاول ريال مدريد تضميد جراحه عندما يحل ضيفا على ليفانتي الثاني عشر. ويمني فريق العاصمة النفس بتعويض النقاط الثلاث التي خسرها على أرضه وتحقيق فوز يضمن له على الأقل الإبقاء على فارق النقاط التسع التي تفصله عن غريمه الكاتالوني إن لم يكن تقليصها في حال تعثر الأخير أمام إشبيلية.
ويأمل ريال مدريد في رفع معنويات لاعبيه قبل قمتيه المرتقبتين ضد برشلونة واللتين ستكونان حاسمتين بشكل كبير بالنسبة الى حظوظ النادي الملكي ومدربه الأرجنتيني سانتياغو سولاري في اللقبين المحليين وإنقاذ موسمه، بانتظار المسابقة المحببة لديه، دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها في الأعوام الثلاثة الأخيرة وقطع شوطا كبيرا نحو بلوغ دور الثمانية بعد فوزه الثمين على مضيفه أياكس أمستردام الهولندي 2-1 ذهابا.
ويخوض ريال مدريد المباراة في غياب قائده سيرجيو راموس الذي طرد أمام جيرونا.
ويلتقي غدا الأحد ليغانيس الثالث عشر مع فالنسيا التاسع، وبلد الوليد السادس عشر مع ريال بيتيس.
وتختتم المرحلة الإثنين بلقاء جيرونا الخامس عشر مع ريال سوسييداد.