نظمت «مجموعة التفكير حول مجلس إنماء عكار والشمال»، لقاء حواريا حول «المواطنة والتحول الديمقراطي في لبنان»، في مقر غرفة طرابلس والشمال، حضره الوزيران السابقان ابراهيم شمس الدين وأحمد فتفت،النائب السابق مصطفى علوش، ومن «مجموعة التفكير»: هدى الخطيب شلق وسهير غالي وعبد الرزاق إسماعيل، أساتذة جامعات ومدراؤها وباحثون إقتصاديون وإجتماعيون وناشطون ومهتمون.
استهل اللقاء بكلمة لميشال خوري، أعرب فيها عن سرور المجموعة، بعقد حلقتها الحوارية في «كنف غرفة طرابلس والشمال التي إستطاع رئيس مجلس إداراتها توفيق دبوسي، تحويلها الى مؤسسة ريادية، منوها بمبادرة «طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية».
ورأى دبوسي من جهته «لا يعقل أن ندخل رحاب عالم الإقتصاد المعاصر بكل تحدياته وآفاقه، بمرافق إقتصادية عامة قدراتها محدودة، تستدعي العمل على توسعتها وتطويرها، وتتطلب ورشة إطلاق أنظمة وقوانين وتشريعات وإجراءات، تساعد على تفعيل أدوارها وتصبح حيوية على أرض الواقع، وبالتالي الكشف عن المنافع الكامنة التي توفرها تلك المشاريع الإقتصادية الكبرى، سواء لمالية الدولة العامة أو ما توفره من مئات آلاف فرص العمل لمن يتطلعون الى تلك الفرص الحياتية، وهذا ما نسعى الى تحقيقه من خلال إطلاقنا لمشروع إجتماعي إستثماري وطني عربي إقليمي دولي في لبنان من طرابلس الكبرى، ويقضي بتوسعة مرفأ طرابلس ومطار القليعات والمنطقة الإقتصادية الخاصة، على طول واجهة بحرية تمتد من ميناء طرابلس حتى منطقة القليعات وتصبح محورية في هذا السياق».
وتوجهت الخطيب شلق، بالشكر لدبوسي، وأشارت الى «أن هذا اللقاء الحواري لا تستضيفه غرفة طرابلس والشمال بل ترعاه وتحتضنه.
ومن ثم كان عرض موجز لدراسة حول المواطنة- نموذج طرابلس، وكذلك تحديد الأهداف الإستراتيجية الإنمائية.
من جهة اخرى التقى دبوسي، وفدا من تجمع صناعيي المنية والتجار، برئاسة سمير علم الدين وأعضاء من الهيئة الادارية، وهنأه بانتخاب هيئته الإدارية الجديدة ولفت علم الدين إلى أن «غرفة طرابلس حاضنة لتطلعات كل الهيئات والجمعيات والتجمعات الاقتصادية لا سيما الصناعية والتجارية».