نشر بنك عوده أمس تقريراً يتضمن خصائص نشاطه المجمع في نهاية كانون الثاني 2018. وأشار الى ان حجم ارباحه الصافية في العام الماضي 501 مليون دولار أميركي.
وأوضح ان الودائع المصرفيّة نمت بقيمة 7.5 مليارات دولار أميركي العام 2018، مقابل 6.2 مليارات دولار خلال العام 2017.
ونمت ودائع غير المقيمين بقيمة 4.3 مليارات دولار خلال العام الفائت، مقابل 1.2 مليار دولار خلال العام الذي سبقه.
وارتفعت الموجودات المجمّعة لبنك عوده من 43.8 مليار دولار أميركي في نهاية كانون الأوّل 2017 إلى 47.2 مليار دولار أميركي في نهاية كانون الأوّل 2018، أي بزيادة قدرها 3.5 مليارات دولار أميركي ونسبتها 8%.
في المقابل، ارتفع إجمالي الموجودات المدارة خارج الميزانيّة، بما فيها الودائع الائتمانيّة وحسابات الأسهم، من 11 مليار دولار أميركي في نهاية كانون الأوّل 2017 إلى 12.2 مليار دولار في نهاية كانون الأوّل 2018،
ووصلت ودائع العملاء المجمّعة إلى 32 مليار دولار أميركي في نهاية كانون الأوّل 2018 مقابل 33.5 مليار دولار أميركي في نهاية كانون الأوّل 2017، مسجلةً تراجعاً بقيمة 1.5 مليار دولار أميركي. وقد ارتفعت ودائع بنك عوده لبنان بمقدار 642 مليون دولار أميركي خلال العام 2018. في موازاة ذلك، سجّلت ودائع العملاء لدى بنك عوده في مصر ارتفاعاً سنويّاً بما قيمته 607 ملايين دولار أميركي، أي بما نسبته 22.9%. وعليه، يكون تراجع الودائع المجمّعة متأتٍّ بشكل أساسي من أوديا بنك في تركيّا حيث اعتمدت المجموعة سياسة ترمي إلى تخفيض محفظة التسليف، ما ساهم بتراجع حقيقي للودائع بما قيمته 1.7 مليار دولار أميركي في سياق التأثير السلبي لتحويل العملات الأجنبيّة بما يقارب 0.6 مليار دولار أميركي.
وسجّل صافي التسليفات المجمّعة تراجعاً بما قيمته 3 مليارات دولار أميركي ليبلغ 13.3 مليار دولار أميركي في نهاية كانون الأوّل 2018.
وحقّق بنك عوده 501 مليون دولار أميركي أرباحاً صافية بعد المؤونات والضرائب في العام 2018، أي بما يزيد بنسبة 8% عن الأرباح الصافية للفترة ذاتها من العام 2017 قبل احتساب تلك الناجمة عن النشاطات المتوقّفة. وتكمن أهميّة هذه النتائج في أنّها تحقّقت في موازاة تخصيص مجمل أرباح أوديا بنك في تركيّا للمؤونات (مقابل مساهمته في تكوين الأرباح المجمّعة بما قيمته 88 مليون دولار أميركي في العام 2017) وفي ظلّ نمو الضرائب على الأرباح والفوائد في لبنان بما قيمته 106 ملايين دولار أميركي.
وقد تعزّزت الطاقة الربحيّة للمجموعة في العام 2018 نتيجة اعتماد سياسات مجدية لاستعمال الموجودات، خصوصا في الوحدات العاملة في لبنان التي استفادت من فرص السوق بحيث عوّضت بالكامل عن ارتفاع كلفة الودائع وعن الضرائب المستجدّة المذكورة آنفاً. وعليه، ارتفع هامش الفائدة المجمّعة من 2.39% في نهاية كانون الأوّل 2017 إلى 2.62% في نهاية كانون الأوّل 2018.
في المقابل، سجّل مجموع الكلفة التشغيليّة العامّة انخفاضا سنويّاً بقيمة 81 مليون دولار أميركي، ما أدّى إلى تحسّن نسبة الكلفة إلى المردود الإجماليّة من 51.2% في العام 2017 إلى 46% في العام 2018. في موازاة ذلك، استهلكت أعباء الائتمان، والبالغة 176 مليون دولار أميركي، 21.9% من الأرباح قبل المؤونات والضرائب مقابل 19.5% في العام 2017.
وشكّل العائد على متوسّط الموجودات لدى المصرف 1.12%، مقابل 1.06% في نهاية العام 2017، بينما ارتفعت نسبة العائد على متوسّط الأموال الخاصّة العاديّة من 13.4% في نهاية العام 2017 إلى 14% في نهاية كانون الأوّل 2018. في المقابل، ارتفعت حصّة السهم العادي من الأرباح من 1.03 دولار أميركي في العام 2017 إلى 1.15 دولار أميركي في العام 2018.