أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، في بيان، انها كانت قد تقدمت في وقت سابق الى مجلس الانماء والاعمار بتاريخ 23 تشرين الاول 2018 باقتراح لإنشاء مركز لمعالجة الوحول الصادرة عن محطات التكرير في منطقة البقاع، على نحو يساهم في انجاح خطة مكافحة التلوث وتدارك الواقع الخطير الناجم عن رمي مخلفات محطات التكرير في الحوض الاعلى لنهر الليطاني في بعض البلدات البقاعية، بشكل عشوائي على نحو يعرض السلامة والصحة العامة للخطر ويهدد حسن تطبيق انشاء وتشغيل محطات التكرير المنصوص عنها في القانون 63 وفي سبيل الموارد المائية».
وأبدت المصلحة «استعدادها للمساهمة في إنجاح هذا المشروع من خلال تقديم الاراضي اللازمة له من ضمن استملاكها مع تأمين مهام التشغيل والصيانة، اذا تأمن التمويل اللازم لتغطية كلفتها».
من جهة أخرى، اعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، في بيان اصدرته تعليقا على رد الهيئة الاتهامية في البقاع الاستئناف الذي قدمته بقرار تخلية سبيل بعض الموقوفين، وتصديق قرار قاضي التحقيق بتخليتهم، عن ثقتها بالقضاء واحترامها لقراراته، وجاء في البيان: «يهم المصلحة الوطنية لنهر الليطاني ان تؤكد احترامها للقرارات الصادرة عن القضاء لكونها تعبر عن تطبيق النصوص القانونية، وتشكر كل الجهات القضائية والامنية على ايلاء قضايا التعدي على البيئة والمياه، التي توجب فرض التدابير البيئة والاحتياطية التي تحول دون الاستمرار في ارتكاب الجرم ومن دون تكراره من خلال فرض المراقبة الادارية والقضائية على حسن الالتزام في تصريف المياه وسحبها».
الى ذلك ، أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني عن «تشكيل لجنة مشتركة للتعاون بين المصلحة وجمعية حماية الطبيعة في لبنان « spn» في سبيل مكافحة التلوث وحماية البيئة وتطبيق نظام الحمى وتدريب المجتمع المحلي بهدف حماية التنوع البيولوجي في الحوض الأعلى لنهر الليطاني وحماية الطبيعة والحياة البرية والاستخدام المستدام للموارد المائية والمراعي من اجل حماية الحياة الطبيعة وخدمة الانسان».
وأوضحت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني انها «وضعت في تصرف الجمعية مبنى في نطاق بحيرة القرعون والمسمى بـ»مركز مراقبة الطيور»، كمرصد لمراقبة الطيور المهاجرة في الكرة الأرضية في مقابل التزام الجمعية المحافظة على وجهة الاستعمال والسعي الى اقامة مناطق محمية للطيور في نطاق البحيرة، وكل المشاريع التي تحقق عنصري التنمية وحماية الطبيعة والتمهيد للاستثمار السياحي والبيئي للبحيرة وحرمها».