فازت السعودية على لبنان 2-0 (الشوط الاول 1-0) في المباراة التي اجريت بينهما، على ملعب آل مكتوم بنادي النصر في دبي، أمام 13792 متفرجا، وذلك في المرحلة الثانية من الدور الاول للمجموعة الخامسة، من نهائيات كأس آسيا الـ17 في كرة القدم التي تستضيفها الامارات، حتى الاول من شباط المقبل. وهذه الخسارة الثانية للبنان، بعد سقوطه في المباراة الاولى امام قطر، افتتاحا 0-2 في مدينة العين، ومع ذلك، لم ينته أمل «منتخب الارز» في متابعة مشواره في البطولة.
وسجل الاصابة السعودية الاولى فهد المولد، في الدقيقة 12، بتسديدة مباشرة من داخل المنطقة الى سقف مرمى الحارس مهدي خليل، بكرة تلقاها بالخطأ من روبير ملكي، أثناء محاولته قطع كرة عرضية.
وفي الدقيقة 66 أضاف حسين المقهوي الاصابة السعودية الثانية، بكرة رأسية خدع بها الحارس خليل، إثر تمريرة من يمين المنطقة.
وبدل المدير الفني الصربي ميودراغ رادولوفيتش، بإشراك ربيع عطايا بدلا من هيثم فاعور، لتحريك خط الوسط وخلق مساحات هجومية.
وبعدها أخرج رادولوفيتش الكابتن حسن معتوق، وأشرك مساعد الدفاع المهاجم نادر مطر، ثم لعب رادولوفيتش ورقته الاخيرة، بالدفع بمحمد زين طحان بدلا من محمد حيدر. ويختتم لبنان مبارياته في الدور الاول، بلقاء كوريا الشمالية في 17 كانون الثاني في الشارقة، وفوزه قد يؤهله للدور الثاني وفق حسابات خاصة ببقية المجموعات (بطاقات لاصحاب أفضل أربعة منتخبات، حلت في المركز الثالث في المجموعات الست).
ومما زاد امل لبنان في التأهل ان قطر هزمت كوريا الشمالية بسداسية نظيفة .
دعم غير مسبوق للمنتخب
حظي منتخب الارز بالتفاف جماهيري غير مسبوق في لبنان والامارات، على رغم تلقيه خسارته الثانية امام السعودية 0-2. وقدم الجمهور وعشاق الكرة من اللبنانيين جرعات دعم للمنتخب، بالتعاطي بشكل واقعي مع تعثره في مباراتيه الاولتيين، والدعوة الى رص الصفوف لانتزاع النقاط الثلاث امام كوريا الشمالية في المرحلة الثالثة الاخيرة من الدور الاول، في 17 كانون الثاني في الشارقة، وتحقيق الفوز الاول في النهائيات الآسيوية في التاريخ الكروي اللبناني، والعبور الى الدور الثاني. كما تم تجاوز خروج باسل جرادي من المنتخب بقرار من المدير الفني المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش، اثر رفض جرادي الجلوس احتياطيا في المباراة امام السعودية.
وحظي رادولوفيتش بالتفاف اللاعبين حوله، وقد تحدث باسمهم الكابتن حسن معتوق، مستغربا تصرف جرادي.
وتعاطى اللبنانيون بشكل واقعي مع نتيجتي المنتخب امام منتخبين يملكان دوريين محترفين في قطر والسعودية. كما حظي رادولوفيتش بدعم مطلق من الادارة الكروية اللبنانية لانهاء المشوار في البطولة.