وصف رئيس الهيئات الاقتصادية رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير القمة العربية التنموية الاقتصادية التي انعقدت في بيروت، بـ»الناجحة، على رغم غياب كبار القادة العرب عن المشاركة».
واعتبر أن «أهمية القمة تكمن في القرارات»، آملاً في تنفيذ التوصيات الصادرة عن أعمال القمة التي سيتم إقرارها في القمة العربية المرتقب انعقادها في تونس في آذار المقبل.
ولفت إلى أن «الأهم في تلك القرارات أن العالم العربي يعي تماماً أهمية الصناعة الرقميّة، إضافة إلى أهمية توصيات القطاع الخاص العربي التي في حال نُفذ قسم منها، يكون أمراً إيجابياً للغاية»، مشدداً على «أهمية قوانين الصناعة الرقميّة والمعرفة، ثم موضوع التبادل التجاري».
كذلك أكد شقير «أهمية تفعيل اتفاقات التيسير العربي كي تكون محطّ احترام كل الدول العربية»، وأثنى على «مبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى إنشاء مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية، ووصفها بـ»الجيدة»، وقال إنه سمع بوجود إقبال لافت على هذا المصرف»، متوقعاً «انعقاد اجتماعات في بيروت في الفترة المقبلة للتقدّم يهذا المشروع».
واستبعد أي عرقلة سياسية قد تعوق تنفيذ القرارات الاقتصادية التي خرجت بها القمة، مشدداً على «وجوب أن تكون كل البلدان العربية مرتاحة من الجوانب كافة، لتأمين الاستقرار في المنطقة كلها».