وقع رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، مذكرتي تعاون مع غرفة التجارة والصناعة في مرسين – تركيا ممثلة برئيسها إيهان كيزيلتان، وأخرى مماثلة مع جمعية رجال الأعمال للبلدان العربية «تراب» ممثلة برئيستها جنان صوناي، في حضور سفير تركيا هاكان كاسيل، الوالي (محافظ) مرسين علي إحسان، رئيس الجمعية العامة في غرفة مرسين هاميت إيزول، مديرة غرفة طرابلس ليندا سلطان ونائب رئيس «تراب» عماد عيسى.
وفي المناسبة، اعرب دبوسي عن تمنياته «أن تكون مذكرات التعاون فاتحة مباركة لتعزيز الشراكة بين لبنان وتركيا من طرابلس الكبرى، وعلى مستوى القطاعين العام والخاص، ونحن نتطلع الى توثيق شراكتنا الثنائية مع أصدقائنا الأتراك ضمن إطار توجه مبني على ثقافة جديدة في العلاقات الإقتصادية بين الجانبين اللبناني والتركي، كما نرحب بأي دراسة متخصصة من الجانب التركي تندرج في إطار مشروع توسعة كل من مرفأ طرابلس ومطار القليعات».
من جهته، أعرب السفير التركي عن بالغ تقديره وسروره «لما تم إبرامه من مذكرات تعاون بين غرفتي طرابلس ومرسين وجمعية «تراب»، وأبدى إستعداده «للتعاون مع دبوسي لإعداد الدراسات الفنية والتقنية المتعلقة بتوسعة مطار القليعات».
واكد أنه سيدفع «بهذا الإتجاه، لا سيما أن لي سابق تجربة في مجال توثيق الروابط التركية الإفريقية في مجال بناء مطارات، إذ سبق لي أن كنت سفيرا معتمدا لبلادي في أحد البلدان الإفريقية، وساعدت على إستفادة البلد الإفريقي من الخبرات التركية في مجال تشييد المطارات ذات المواصفات الدولية العالية وأن دراسة المتعلقة بمطار القليعات يمكن إعدادها بالإستناد على صيغة B.O.T».
وتمنت جنان صوناي بإسم الجانب التركي بأن تكون العلاقات مع غرفة طرابلس علاقة نموذجية تحتذى وقابلة للتعميم من أجل العمل على تعميق التعاون التركي العربي اللبناني في كل المجالات وتطويره نحو الأحسن والأفضل لأننا نمتلك نفس الميزات والخصائص الإقتصادية التي تدفعنا الى القيام بإطلاق أوسع الشراكات التجارية والإستثمارية التركية العربية اللبنانية بإتجاه المستقبل الواعد».
ثم تحدث هاميت إيزول، فأعلن عن خياره المستقبلي «بتعزيز الروابط السياحية بين مرسين وطرابلس، لأن القطاع السياحي هو من صلب إهتماماتي»،
بدوره، توجه علي إحسان بـ»أسمى آيات التبريك بإسم الإدارة العامة في مرسين لدبوسي ولغرفة مرسين ولجمعية «تراب»، مهنئا على توقيعهم مذكرات التعاون.