نفذ الناجحون في مجلس الخدمة المدنية، اعتصاما في ساحة رياض الصلح، للمطالبة بالعمل على حل قضيتهم، في حضور النائبين بلال عبدالله وجميل السيد، ونشطاء من المجتمع المدني والمحامين والاكاديميين.
وأصدر كل من الناجحين من الاساتذة في وزارة التربية والطيران المدني وحراس الاحراج وصيد الاسماك في وزارة الزراعة ووزارة العمل ووزارة الاتصالات والمحاسبين وأمناء صندوق في الادارات العامة والممثلين لمياومي كهرباء لبنان، بيانا مشتركا جاء فيه:
«(…) زعماؤنا الافاضل، نحن ناجحي مجلس الخدمة المدنية تقدمنا الى مباريات مجلس الخدمة المدنية بناء لموافقة مجلس وزرائكم على حاجة الادارات لتلك الوظائف واجرينا امتحانات، ونجحنا، وانتم اليوم بعضكم يشكك بطريقة المباريات وعدم الحاجة لبعض من وظائفنا. هنا لا نريد ان نذكركم بالتنفيعات الانتخابية والـ5000 وظيفة التي تم التعاقد معها قبل الانتخابات، انما نسألكم لماذا وافقتم على إجراء مباراة ان كنتم غير محتاجين؟ ولماذا دفعتم الاموال لاتمام تلك المباريات؟ منكم من قال إن المباريات غير نزيهة، وهنا ايضا لا نريد ان نشكك في المباريات التي تجرى في الوزارات دون سلطة رقابة مستقلة غير تابعة لتلك الوزارات، إنما نريد ان نسألكم كيف تقبلون بأن تستمر تلك المباريات، فنحن الناجحين أصحاب المراسيم العالقة امتدت مبارياتنا من عام 2014 ولغاية 2018. لماذا تقاعستم عن أي محاسبة على مر هذه السنوات؟ فإما اتهامكم باطل أو انكم متقاعسون عن اتمام واجب المحاسبة».
وتابع: «فخامة رئيس الجمهورية، نطالبكم شخصيا وليس عبر الممثلين بأن تعطينا سبب ركود الملفات أكثر من سنة، كما اننا على يقين ان شخص فخامتكم لا يرضى بأن نظلم ونحن محقون. دولة رئيس مجلس النواب، نشكر التفاتتك الينا وتعاطفك معنا لكن بشهادة الاخصام قبل الحلفاء، انك اهل لايجاد الحلول ونحن في انتظار ما تقوم به لمساعدتنا. دولة رئيس مجلس الوزراء لا يكفي ان تقول إن هناك ضغوطات سياسية على مجلس الخدمة المدنية، فمن يقصد المباريات، «لا هو بيك ولا بيو وزير، هيدا شب فقير بدو وظيفة»، فنطالبكم بأخذ موقف واضح من مراسيمنا والمساعدة لإقرارها. نناشدكم حماية مجلس الخدمة المدنية، الملجأ الوحيد لمن ليس له الا كفاءته التي لا تنصفها سوى تلك المباريات النزيهة التي يجريها مجلس الخدمة المدنية».
وأصدر الناحجون في مجلس الخدمة المدنية في المديرية العامة للطيران المدني بيانا خاصا ناشدوا فيه رئيس الجمهورية توقيع مرسوم الناجحين لصالح المديرية العامة للطيران المدني، الفئة الرابعة، أسوة بمرسوم الفئة الثالثة، كما طلبوا مساعدة الرئيس سعد الحرري والسيد حسن نصر الله.