عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان اجتماعا برئاسة كاسترو عبدالله وحضور الأعضاء». وتوقف «امام المعضلة المستمرة بعدم تشكيل الحكومة، والتي مازال اطراف الصراع في السلطة يتقاسمون المغانم في نهب المال العام وتحميلنا نتائجها، مازالوا يتقاذفون الاتهامات، وكل منهم متفق مع الاخر على عدم تشكيل الحكومة قبل تكديس المغانم وتوزيع الحصص».
وتابع البيان: «ها هم اليوم يقدمون لكم مسرحية الاضراب العام، لزرع الوهم انهم مدافعون عن حقوقكم وهم جزء وأداة لهذه السلطة»، وأضاف ان الاتحاد الوطني يجدد وقوفه في وجه هذه السياسات المتبعة من قبل هذه السلطة بكامل اطرافها والوانها وارقامها، والذي كل منهم يعمل ضمن اجندة وتوجهات وإملاءات مختلفة، منهم من يعمل لتمديد ومنهم من يعمل على حجز مقعد في سدة الرئاسة، ومنهم من يعمل على كانتون واللائحة طويلة».
وأضاف البيان:» إن الاتحاد الوطني يدين هذه السياسات، ويدعو الى التحرك في الشارع كما كنا سابقا وكما تم في 16 الشهر الماضي بالنزول الى الشارع، ونؤكد اليوم على تجديد الدعوة للتحرك في الشارع، وندعو لرفع الصوت في وجه هذه السلطة المتآمرة على العمال وحقوقهم وذلك دفاعا عن لقمة العيش الكريمة، وحق تصحيح الأجور واقرار السلم المتحرك للأجور وحماية الضمان الأجتماعي، وتعزيز تقديماته والحق بالتغطية الصحية الشاملة وحق التعليم والسكن من خلال اقرار خطة سكنية شاملة ومن اجل محاربة الفساد والفاسدين الكبار وحيتان المال». ودعا «العمال والمستخدمين وذوي الدخل المحدود والمعطلين عن العمل والمتقاعدين والمزارعين والموظفين في القطاع العام وبكافة مسمياتهم من موظفين واجراء ومتقاعدين ومياومين ومقدمي خدمات للتحرك والنزول الى الشارع يوم الاحد 13 الجاري، وعلى ان يبدأ بالتحضير للتحرك الكبير المركزي في بيروت في 21 الشهر الجاري، كما قرر المكتب التنفيذي عقد مؤتمر صحافي يوم الخميس في 10-1-2019 الساعة 11 في مقره، وذلك في اطار المعركة المفتوحة مع هذه السلطة ولتحديد موقفه والخطوات والتحركات القادمة».