تحدث المدير التنفيذي لـ»مؤسسة رينه معوض» النائب ميشال معوض خلال الاحتفال بافتتاح مشروع «حفر بئر إرتوازية وتجهيزها في الريحانية» في القصر البلدي في ببنين، ضمن إطار برنامج «المساعدة الطارئة في المياه والصرف الصحي للاجئين السوريين والسكان المتضررين في شمال لبنان» الذي تنفذه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالشراكة مع «مؤسسة رينه معوض»، وبالتعاون مع وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة مياه لبنان الشمالي وبالتنسيق مع بلدية ببنين – العبدة.
وقال معوض: «اننا نجتمع في ببنين البلدة العزيزة على قلبنا كـ»مؤسسة رينه معوض»، هذه البلدة التي اعطت الوطن شهداء وانتماء ونضالا وواجه ابناؤها الحرمان مدى سنوات لأن الدولة تقاعست عن القيام بمسؤولياتها من كل النواحي من توظيف وفرص العمل وبنى تحتية، بالاضافة الى دورة اقتصادية المحلية».
واضاف: «كلما تحدثنا عن عكار نتكلم على الحرمان، وهذا ما نسعى الى رفعه، طبعا الحرمان تفاقم مع انفجار ازمة النزوح السوري التي بدأت منذ العام 2011، والارقام تتكلم، فببنين فيها 25 الف نازح سوري وعدد ابنائها 50 الفا».
واذ شكر اهالي ببنين على استضافتهم الانسانية للنزوح السوري، رأى ان «هذه الازمة اضافت الى الحرمان ضغطا كبيرا»، وتابع: «انطلاقا من هذا الواقع وحاجة ببنين الى مياه الشفة، قامت «مؤسسة رينه معوض»، وضمن مشروع «المساعدة الطارئة في المياه والصرف الصحي للاجئين السوريين والسكان المتضررين في شمال لبنان» بحفر بئر ارتوازية وصلت بمحطة الضخ التي افتتحت منذ قرابة عام لنؤمن بالتالي 50 ليترا من المياه لابناء البلدة في الثانية الواحدة».
في الختام توجه معوض بالشكر الى المفوضية العليا لشؤون النازحين الـUNHCR لتمويل هذا المشروع الذي وصلت قيمته الى الـ500 الف دولار، وقال: «اهمية هذا النوع من المشاريع ليس في قيمتها المادية بل في تأكيد المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتهم بمساعدة لبنان واللبنانيين لادارة ازمة النزوح».